- ashurمدير موقع مفارقات
- عدد المساهمات : 413
هَلْ آللهُ مَوْجُودٌ؟ هَلْ هُنَاكَ دَلاَئِلُ عَلَى وُجُودِ آللهِ؟
الثلاثاء أكتوبر 31, 2017 8:34 pm
هَلْ آللهُ مَوْجُودٌ؟ هَلْ هُنَاكَ دَلاَئِلُ عَلَى وُجُودِ آللهِ؟
هَلْ آللهُ مَوْجُودٌ؟ مِنَ آلْمُشَوَّقِ أَنَّ هَذِهِ آلْقَضِيَّةُ تَجْتَذِبُ كَثِيرًا مِنَ آلْجَدَلِ. آلْإِحْصَائِيَاتُ تَدِلُّ عَلَى أَنَّ 90 بِآلْمَائَةِ مِنَ آلنَّاسِ فِي آلْعَالَمِ يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ آللهِ. وَمِنْ آلْمُثِيرِ لِلْآهْتِمَامِ أَنَّ مَسْئُولِيَةَ اِثْبَاتِ إِنَّ آللهُ مَوْجُودٌ تَقَعُ عَلَى عَاتِقِ هَؤُلاَءِ آلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ آللهِ وَلَيْسَ آلْعَكْسُ.
وَلَكِنَّ، إِثْبَاتُ وُجُودِ آللهِ لاَ يُمْكِنُ إِثْبَاتُهُ أَوْ عَدَمُ إِثْبَاتِهِ. يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ إِنَّهُ عَلَينَا أَنْ نَقْبَلَ حَقِيقَةَ وُجُودِ آللهِ بِآلْإِيمَانِ. كَمَا فِي (عِبْ6:11) (فَمِنَ آلْمُسْتَحِيلِ إِرْضَاءَ آللهِ بِدُونِ إِيمَانٍ، إِذْ إِنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَى آللهِ، لاَ بُدَّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَبِأَنَّهُ يُكَافِئُ آلَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَيْهِ.). إِذَا أَرَادَ آللهُ، فَإِنَّهُ بِإِمْكَانِهِ آلظُّهُورِ وَآلْإِثْبَاتَ لِلْعَالَمِ كُلُّهُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ. وَلَكِنَّهُ إِنْ فَعَلَّ ذَلِكَ لَنْ يَكُونَ هُنَاكَ اِحْتِيَاجٌ لِلْإِيمَانِ. كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ يُو29:20) (قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَي لِلَّذِينَ آمَنُو وَلَمْ يَرَوْا».).
هَذَا لاَ يَعْنِي أَلاَ تُوجَدُ دَلاَئِلَ تُثْبِتُ أَنَّ آللهُ مَوْجُودٌ، فَآلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يُعْلِنُ كَمَا فِي (مَزْ4:1:19) (آلسَّمَاوَاتُ تُحَدَّثُ بِمَجْدِ آللهِ، وَآلْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ. يَوْمٌ إِلَى يَوْمٍ يُذِيعُ كَلاَمًا، وَلَيْلٌ إِلَى لَيْلٍ يُبْدِي عِلْمًا. لاَ قَوْلَ وَلاَ كَلاَمَ. لاَ يُسْمَعُ صَوتُهُمْ. فِي كُلَّ آلْأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ، وَإِلَى أَقْصَى آلْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ. جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَنًا فِيهَا،). بِآلنَّظَرِ إِلَى آلنُّجُومِ، أَوْ فَهْمُ اِتَّسَاعُ حُدُودِ آلْكَوْنِ، أَوْ دِرَاسَةُ عَجَائِبِ آلطَّبِيعَةِ، أَوْ مُجَرَّدُ رُؤْيَةِ غُرُوبِ آلشَّمْسِ – نَجِدُ أَنَّ لَدَينَا دَلاَئِلُ تُشِيرُ إِلَى آللهِ آلْخَالِقِ. وَإِنَّ كَانَتْ كُلُّ هَذِهِ آلدَّلاَئِلِ غَيْرَ كَافِيَةٍ، هُنَاكَ أَيْضًا دَلاَئِلَ فِي قُلُوبِنَا. كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (جَا11:3) (إِذْ صَنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَنًا فِي حِينِهِ وَغَرَسَ آلْأَبَدِيَّةَ فِي قُلُوبِ آلْبَشَرِ، وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ يُدْرِكُوا أَعْمَالَ آللهِ مِنَ آلْبِدَايَةِ إِلَى آلنَّهَايَةِ.). هُنَاكَ شَيئًا عَمِيقًا فِي كِيَانِنَا يُدْرِكُ أَنَّهُ هُنَاكَ شَيْءٌ آخَرُ بَعْدَ هَذِهِ آلْحَيَاةِ وَخَلْفَ خَلِيقَةِ هَذَا آلْعَالَمُ كُلُّهُ. يُمْكِنُنَا أَنْ نُنْكِرَ هَذِهِ آلْمَعْرِفَةَ بِعُقُولِنَا وَلَكِنَّ وُجُودَ آللهِ فِينَا مَازَالَ يُوجِدُ. وَبِرَغْمِ ذَلِكَ كُلُّهُ يُحَذَّرَنَا آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ أَنَّ بَعْضُ آلنَّاسِ سَيُنْكِرُونَ وُجُودَ آللهِ، كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (مَزْ1:14) " قَالَ آلْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلَهٌ».". وَحَيْثُ أَنَّ 98 بِآلْمَائَةِ مِنَ آلنَّاسِ عَلَى مَرَّ آلْعُصُورِ، مِنْ جَمِيعِ آلْحَضَارَاتِ وَآلْبِلاَدُ وَآلْقَارَّاتُ آلْمُخْتَلِفَةُ مَازَالُوا يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ آللهِ بِشَكْلٍ أَوْ بِأَخَرِ – لاَ بُدَ مِنْ وُجُودِ شَيْءٍ مَا أَوْ شَخْصًا مَا مَسْؤُولٌ عَنْ هَذَا آلْإِعْتِقَادِ آلرَّاسِخِ.
وَبِآلْإِضَافَةِ إِلَى آلنَّظَرِيَاتِ آلْكِتَابِيَّةَ آلَّتِي تُثْبِتُ وُجُودُ آللهِ، هُنَاكَ أَيْضًا نَظَرِيَاتٍ عِلْمِيَّةٍ. آلنَّظَرِيَّةُ آلْأُولَى هِيَ آلنَّظَرِيَّةُ آلْمَنْطِقِيَّةُ. وَأَكْثَرُ أَنْوَاعُ هَذِهِ آلنَّظَرِيَّةِ شُيُوعًا هِيَ آلَّتِي تَسْتَخْدِمُ مَبْدَأَ تَعْرِيفِ آللهِ لإِثْبَاتِ وُجُودِهِ. وَتَعْرُفُ هَذِهِ آلنَّظَرِيَّةَ: آللهُ بِأَنَّهُ " ذَاكَ آلْمُدْرِكُ آلَّذِي يَفُوقُ فِي آلْعَظَمَةِ أَيُّ شَيْءٌ آخَرُ ". وَحَيْثُ أَنَّ آلْمَوْجُودَ أَعْظَمُ مِنْ غَيْرِ آلْمَوْجُودِ. إِذًا فَأَنَّ أَعْظَمَ كَائِنٍ مُدْرَكٍ لاَبُدَّ أَنْ يَكُونَ مَوْجُودًا. إِنْ كَانَ آللهُ غَيْرَ مَوْجُودًا فَأَنَّهُ لَنْ يَعْتَبِرَ أَنَّهُ أَعْظَمُ كَائِنٍ مُدْرَكٍ – وَهَذَا يُنَاقِضُ تَعْرِيفُ آللهِ آلسَّابِقُ. آلنَّظَرِيَّةُ آلثَّانِيَةُ: هِيَ آلنَّظَرِيَّةُ آلتَّطْبِيقِيَّةُ وَهِيَ نَظَرِيَّةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى آلْمَبْدَأُ: حَيْثُ أَنَّهُ مِنَ آلْوَاضِحِ أَنَّ آلْكَوْنَ مَبْنِيًّ عَلَى نِظَامٍ مُعَقَدٍ وَعَجِيبٍ، لاَبُدَ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ مُهَنْدِسٌ إِلَهِيٌّ. فَمَثَلاً، إِنْ كَانَ مَوْقِعُ آلْكُرَةِ آلْأَرْضِيَّةِ بِضْعَةُ كِيلُومِترَاتٍ أَقْرَبُ أَوْ أَبْعَدُ مِنَ آلشَّمْسِ، فَلَنْ تَكُونَ آلْمَكَانُ آلْمُنَاسِبُ لِلْحَيَاةِ آلْمَوْجُودَةِ عَلَيهَا. وَإِنْ كَانَتْ آلْعَنَاصِرُ آلْجَوِيَّةُ مُخْتَلِفَةٌ وَلَوْ بِمُجَرَّدِ كُسُورٍ، لَمَاتَ كُلُّ شَيْءٍ مَوْجُودٍ عَلَى آلْأَرْضِ.
آلنَّظَرِيَّةُ آلثَّالِثَةُ: لِوُجُودِ آللهِ هِيَ آلنَّظَرِيَّةُ آلْكَوْنِيَّةُ وَهِيَ: لِكُلُّ مُسَبِبٍ، سَبَبٌ خَلْفَهُ. آلْكَوْنُ وَكُلُّ مَا فِيهِ هُوَ مُسَبِبٌ وَعَلَيهِ لاَبُدَ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ سَبَبٌ لِوُجُودِ كُلُّ آلْأَشْيَاءِ. أَيْضًا لاَ بُدَ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ شَيْءٌ " غَيْرَ مُسَبَّبٍ " مَوْجُودٌ وَهَذَا آلشَّيْءُ هُوَ آلسَّبَبُ فِي وُجُودِ جَمِيعَ آلْأَشْيَاءِ. هَذَا آلشَّيْءُ " آلْغَيْرُ مُسَبَّبٌ " هُوَ آللهُ. آلنَّظَرِيَّةُ آلرَّابِعَةُ: هِيَ آلنَّظَرِيَّةُ آلْأَخْلاَقِيَةُ: وَفِيهَا أَنَّ كُلُّ مِنْ بِلاَدِ آلْعَالَمِ خِلاَلَ آلتَارِيخِ كَانَ لَهُ نِظَامُ قَانُونِي مُعَيَّنٍ. كُلُّ مِنَّا لَدَيهِ مَعْرِفَةً بِآلْحَقَّ وَآلْبَاطِلِ. آلْقَتْلُ، آلسَّرِقَةُ، آلْكَذِبُ، آلْغِشُّ كُلُّهَا صِفَاتُ غَيْرِ أَخْلاَقِيَّةٍ مُتَّفَقٌ عَلَيهَا فِي جَمِيعَ آلْبِلاَدِ. مِنْ أَيْنَ أَتَتْ هَذِهِ آلْمَعْرِفَةُ بِآلْحَقَّ وَآلْبَاطِلِ إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنَ آللهِ آلْقُدُوسِ؟
وَبِرَغْمِ كُلُّ هَذَا، يَقُولُ لَنَا آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ أَنَّ آلنَّاسَ سَيَرْفِضُونَ مَعْرِفَةَ آللهِ آلْوَاضِحَةِ وَآلصَّرِيحَةِ وَسَيَقْبَلُونَ آلضَّلاَلَ. كَمَا فِي (رُو25:1) يُعْلِنُ، (آلَّذِينَ آسْتَبْدَلُوا حَقَّ آللهِ بِآلْكَذِبِ، وَآتَّقَوْا وَعَبَدُوا آلْمَخْلُوقَ دُونَ آلْخَالِقِ، آلَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى آلْأَبَدِ. آمِينَ.). وَكَذَلِكَ يُعْلِنُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ أَنَّهُ لاَ يُوجَدُ عُذْرٌ لِلْإِنْسَانِ آلَّذِي لاَ يُؤْمِنْ بِآللهِ، يَقُولُ فِي (رُو20:1) (فَإِنَّ مَا لاَ يُرَى مِنْ أُمُورِ آللهِ، أَيْ قُدْرَتَهُ آلْأَزَلِيَّةَ وَأُلُوهِيَتِهِ، ظَاهِرٌ لِلْعِيَانِ مُنْذُ خَلْقِ آلْعَالَمِ، إِذْ تُدْرِكُهُ آلْعُقُولُ مِنْ خِلاَلِ آلْمَخْلُوقَاتِ. حَتَّى إِنَّ آلنَّاسَ بَاتُوا بِلاَ عُذْرٍ.).
بَعْضُ آلنَّاسِ يَدْعَوْنَ إِنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآللهِ لِأَنَّهُ شَيْءَ " غَيْرَ عِلْمِي " أَوْ " لِأَنَّهُ لاَ يُوجَدُ إِثْبَاتٌ ". وَلَكِنَّ آلْحَقِيقَةَ أَنَّ آلنَّاسَ يُدْرِكُونَ أَنَّهُمْ حَالَمَا يَعْتَرِفُونَ بِوُجُودِ آللهِ يُصْبِحُونَ مَسْؤُولُونَ أَمَامَهُ وَفِي اِحْتِيَاجٍ إِلَى غُفْرَاِنهِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (رُو23:3 وَ 23:6). إِنْ كَانَ آللهُ مَوْجُودًا إِذًا نَحْنُ مَسْؤُولُونَ عَنْ أَفْعَالِنَا أَمَامَهُ. إِنَ كَانَ آللهُ غَيْرَ مَوْجُودًا فَأَنَّهُ يُمْكِنُنَا أَنْ نَفْعَلَ أَيُّ شَيْءٍ نُرِيدُهُ مِنْ غَيْرَ أَنْ نَهْتَمَّ بِآلْحِسَابِ مَعَ آللهِ. أَنَا أَعْتَقِدُ أَنَّ هَذَا هُوَ آلسَّبَبُ آلْأَسَاسِيُّ لِلْإِيمَانِ بِنَظَرِيَّةِ آلتَّطَوُّرِ – إِذْ أَنَّ مِنْ خِلاَلِ آلْإِيمَانِ بِهَذِهِ آلنَّظَرِيَّةَ لاَ يَحْتَاجُ آلْإِنْسَانُ أَنْ يُؤْمِنَ بِآللهِ آلْخَالِقِ. آللهُ مَوْجُودٌ وَآلْجَمِيعُ يَعْلَمُونَ هَذِهِ آلْحَقِيقَةَ. وَبِمُحَاوَلَةِ إِثْبَاتِ عَدَمِ وُجُودِهِ بِمُنْتَهَى آلْعُنْفِ فَهَذَا آلْفِعْلُ فِي حَدِ ذَاتِهِ يَثْبُتْ وُجُودُهُ.
اِسْمَحْ لِي بِإِلْقَاءِ فِكْرَةٍ أَوْ نَظَرِيَّةُ أَخِيرَةُ تُثْبُتُ وُجُودُ آللهِ، كَيْفَ أَعْرُفُ أَنَّ آللهَ مَوْجُودًا؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ مَوْجُودٌ لِأَنَّي أَتَحَدَّثُ مَعَهُ كُلُّ يَوْمٍ. رُبَّمَا لاَ أَسْمَعُ صَوْتَهُ بِأُذُنِي وَلَكِنَّ أَشْعُرُ بِحُضُورِهِ، أُدْرِكُ قِيَادَتَهُ لِحَيَّاتِي، أَعْلَمُ بِحُبَّهِ، وَأَطْلُبُ نِعْمَتَهُ. هُنَاكَ أَحْدَاثٌ مُعَيَّنَةٌ حَدَثَتْ فِي حَيَّاتِي لاَ يُوجَدُ لَهَا أَيْ تَفْسِيرٌ آخَرَ غَيْرُ وُجُودِ آللهِ. بِطَرِيقَةٍ مُعْجِزِيَّةٍ أَنْقَذَ آللهُ حَيَّاتِي وَخَلَّصَنِي وَغَيَرَ مَجْرَى حَيَّاتِي وَأَنَا لاَ أَمْلِكْ إِلاَّ أَنْ أَعْتَرِفَ بِوُجُودِهِ وَأَحْمَدُهُ. كُلُّ هَذِهِ آلنَّظَرِيَاتِ لاَ يُمْكِنُهَا أَنْ تَقْنَّعَ أَيُّ شَخْصٍ قَدْ قَرَّرَ أَنْ يُنْكِرَ مَا هُوَ وَاضِحٌ لِلْعِيَانِ. فِي آلنَّهَايَةِ، لاَبُدَ أَنْ يُقْبَلَ وُجُودُ آللهِ بِآلْإِيمَانِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (عِبْ6:11). آلْإِيمَانُ هُوَ لَيْسَ قَفْزَةُ عَمْيَاءِ فِي آلظَّلاَمِ، بَلْ هُوَ اِتَّخَاذُ خَطْوَةٍ آمِنَةٍ إِلَى حُجْرَةٍ يَقِفُ فِيهَا 90 بِآلْمَائَةِ مِنْ أَفْرَادِ آلْعَالَمِ...
+آمِينَ+
***
هَلْ آللهُ مَوْجُودٌ؟ مِنَ آلْمُشَوَّقِ أَنَّ هَذِهِ آلْقَضِيَّةُ تَجْتَذِبُ كَثِيرًا مِنَ آلْجَدَلِ. آلْإِحْصَائِيَاتُ تَدِلُّ عَلَى أَنَّ 90 بِآلْمَائَةِ مِنَ آلنَّاسِ فِي آلْعَالَمِ يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ آللهِ. وَمِنْ آلْمُثِيرِ لِلْآهْتِمَامِ أَنَّ مَسْئُولِيَةَ اِثْبَاتِ إِنَّ آللهُ مَوْجُودٌ تَقَعُ عَلَى عَاتِقِ هَؤُلاَءِ آلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ آللهِ وَلَيْسَ آلْعَكْسُ.
وَلَكِنَّ، إِثْبَاتُ وُجُودِ آللهِ لاَ يُمْكِنُ إِثْبَاتُهُ أَوْ عَدَمُ إِثْبَاتِهِ. يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ إِنَّهُ عَلَينَا أَنْ نَقْبَلَ حَقِيقَةَ وُجُودِ آللهِ بِآلْإِيمَانِ. كَمَا فِي (عِبْ6:11) (فَمِنَ آلْمُسْتَحِيلِ إِرْضَاءَ آللهِ بِدُونِ إِيمَانٍ، إِذْ إِنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَى آللهِ، لاَ بُدَّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَبِأَنَّهُ يُكَافِئُ آلَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَيْهِ.). إِذَا أَرَادَ آللهُ، فَإِنَّهُ بِإِمْكَانِهِ آلظُّهُورِ وَآلْإِثْبَاتَ لِلْعَالَمِ كُلُّهُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ. وَلَكِنَّهُ إِنْ فَعَلَّ ذَلِكَ لَنْ يَكُونَ هُنَاكَ اِحْتِيَاجٌ لِلْإِيمَانِ. كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ يُو29:20) (قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَي لِلَّذِينَ آمَنُو وَلَمْ يَرَوْا».).
هَذَا لاَ يَعْنِي أَلاَ تُوجَدُ دَلاَئِلَ تُثْبِتُ أَنَّ آللهُ مَوْجُودٌ، فَآلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يُعْلِنُ كَمَا فِي (مَزْ4:1:19) (آلسَّمَاوَاتُ تُحَدَّثُ بِمَجْدِ آللهِ، وَآلْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ. يَوْمٌ إِلَى يَوْمٍ يُذِيعُ كَلاَمًا، وَلَيْلٌ إِلَى لَيْلٍ يُبْدِي عِلْمًا. لاَ قَوْلَ وَلاَ كَلاَمَ. لاَ يُسْمَعُ صَوتُهُمْ. فِي كُلَّ آلْأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ، وَإِلَى أَقْصَى آلْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ. جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَنًا فِيهَا،). بِآلنَّظَرِ إِلَى آلنُّجُومِ، أَوْ فَهْمُ اِتَّسَاعُ حُدُودِ آلْكَوْنِ، أَوْ دِرَاسَةُ عَجَائِبِ آلطَّبِيعَةِ، أَوْ مُجَرَّدُ رُؤْيَةِ غُرُوبِ آلشَّمْسِ – نَجِدُ أَنَّ لَدَينَا دَلاَئِلُ تُشِيرُ إِلَى آللهِ آلْخَالِقِ. وَإِنَّ كَانَتْ كُلُّ هَذِهِ آلدَّلاَئِلِ غَيْرَ كَافِيَةٍ، هُنَاكَ أَيْضًا دَلاَئِلَ فِي قُلُوبِنَا. كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (جَا11:3) (إِذْ صَنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَنًا فِي حِينِهِ وَغَرَسَ آلْأَبَدِيَّةَ فِي قُلُوبِ آلْبَشَرِ، وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ يُدْرِكُوا أَعْمَالَ آللهِ مِنَ آلْبِدَايَةِ إِلَى آلنَّهَايَةِ.). هُنَاكَ شَيئًا عَمِيقًا فِي كِيَانِنَا يُدْرِكُ أَنَّهُ هُنَاكَ شَيْءٌ آخَرُ بَعْدَ هَذِهِ آلْحَيَاةِ وَخَلْفَ خَلِيقَةِ هَذَا آلْعَالَمُ كُلُّهُ. يُمْكِنُنَا أَنْ نُنْكِرَ هَذِهِ آلْمَعْرِفَةَ بِعُقُولِنَا وَلَكِنَّ وُجُودَ آللهِ فِينَا مَازَالَ يُوجِدُ. وَبِرَغْمِ ذَلِكَ كُلُّهُ يُحَذَّرَنَا آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ أَنَّ بَعْضُ آلنَّاسِ سَيُنْكِرُونَ وُجُودَ آللهِ، كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (مَزْ1:14) " قَالَ آلْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلَهٌ».". وَحَيْثُ أَنَّ 98 بِآلْمَائَةِ مِنَ آلنَّاسِ عَلَى مَرَّ آلْعُصُورِ، مِنْ جَمِيعِ آلْحَضَارَاتِ وَآلْبِلاَدُ وَآلْقَارَّاتُ آلْمُخْتَلِفَةُ مَازَالُوا يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ آللهِ بِشَكْلٍ أَوْ بِأَخَرِ – لاَ بُدَ مِنْ وُجُودِ شَيْءٍ مَا أَوْ شَخْصًا مَا مَسْؤُولٌ عَنْ هَذَا آلْإِعْتِقَادِ آلرَّاسِخِ.
وَبِآلْإِضَافَةِ إِلَى آلنَّظَرِيَاتِ آلْكِتَابِيَّةَ آلَّتِي تُثْبِتُ وُجُودُ آللهِ، هُنَاكَ أَيْضًا نَظَرِيَاتٍ عِلْمِيَّةٍ. آلنَّظَرِيَّةُ آلْأُولَى هِيَ آلنَّظَرِيَّةُ آلْمَنْطِقِيَّةُ. وَأَكْثَرُ أَنْوَاعُ هَذِهِ آلنَّظَرِيَّةِ شُيُوعًا هِيَ آلَّتِي تَسْتَخْدِمُ مَبْدَأَ تَعْرِيفِ آللهِ لإِثْبَاتِ وُجُودِهِ. وَتَعْرُفُ هَذِهِ آلنَّظَرِيَّةَ: آللهُ بِأَنَّهُ " ذَاكَ آلْمُدْرِكُ آلَّذِي يَفُوقُ فِي آلْعَظَمَةِ أَيُّ شَيْءٌ آخَرُ ". وَحَيْثُ أَنَّ آلْمَوْجُودَ أَعْظَمُ مِنْ غَيْرِ آلْمَوْجُودِ. إِذًا فَأَنَّ أَعْظَمَ كَائِنٍ مُدْرَكٍ لاَبُدَّ أَنْ يَكُونَ مَوْجُودًا. إِنْ كَانَ آللهُ غَيْرَ مَوْجُودًا فَأَنَّهُ لَنْ يَعْتَبِرَ أَنَّهُ أَعْظَمُ كَائِنٍ مُدْرَكٍ – وَهَذَا يُنَاقِضُ تَعْرِيفُ آللهِ آلسَّابِقُ. آلنَّظَرِيَّةُ آلثَّانِيَةُ: هِيَ آلنَّظَرِيَّةُ آلتَّطْبِيقِيَّةُ وَهِيَ نَظَرِيَّةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى آلْمَبْدَأُ: حَيْثُ أَنَّهُ مِنَ آلْوَاضِحِ أَنَّ آلْكَوْنَ مَبْنِيًّ عَلَى نِظَامٍ مُعَقَدٍ وَعَجِيبٍ، لاَبُدَ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ مُهَنْدِسٌ إِلَهِيٌّ. فَمَثَلاً، إِنْ كَانَ مَوْقِعُ آلْكُرَةِ آلْأَرْضِيَّةِ بِضْعَةُ كِيلُومِترَاتٍ أَقْرَبُ أَوْ أَبْعَدُ مِنَ آلشَّمْسِ، فَلَنْ تَكُونَ آلْمَكَانُ آلْمُنَاسِبُ لِلْحَيَاةِ آلْمَوْجُودَةِ عَلَيهَا. وَإِنْ كَانَتْ آلْعَنَاصِرُ آلْجَوِيَّةُ مُخْتَلِفَةٌ وَلَوْ بِمُجَرَّدِ كُسُورٍ، لَمَاتَ كُلُّ شَيْءٍ مَوْجُودٍ عَلَى آلْأَرْضِ.
آلنَّظَرِيَّةُ آلثَّالِثَةُ: لِوُجُودِ آللهِ هِيَ آلنَّظَرِيَّةُ آلْكَوْنِيَّةُ وَهِيَ: لِكُلُّ مُسَبِبٍ، سَبَبٌ خَلْفَهُ. آلْكَوْنُ وَكُلُّ مَا فِيهِ هُوَ مُسَبِبٌ وَعَلَيهِ لاَبُدَ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ سَبَبٌ لِوُجُودِ كُلُّ آلْأَشْيَاءِ. أَيْضًا لاَ بُدَ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ شَيْءٌ " غَيْرَ مُسَبَّبٍ " مَوْجُودٌ وَهَذَا آلشَّيْءُ هُوَ آلسَّبَبُ فِي وُجُودِ جَمِيعَ آلْأَشْيَاءِ. هَذَا آلشَّيْءُ " آلْغَيْرُ مُسَبَّبٌ " هُوَ آللهُ. آلنَّظَرِيَّةُ آلرَّابِعَةُ: هِيَ آلنَّظَرِيَّةُ آلْأَخْلاَقِيَةُ: وَفِيهَا أَنَّ كُلُّ مِنْ بِلاَدِ آلْعَالَمِ خِلاَلَ آلتَارِيخِ كَانَ لَهُ نِظَامُ قَانُونِي مُعَيَّنٍ. كُلُّ مِنَّا لَدَيهِ مَعْرِفَةً بِآلْحَقَّ وَآلْبَاطِلِ. آلْقَتْلُ، آلسَّرِقَةُ، آلْكَذِبُ، آلْغِشُّ كُلُّهَا صِفَاتُ غَيْرِ أَخْلاَقِيَّةٍ مُتَّفَقٌ عَلَيهَا فِي جَمِيعَ آلْبِلاَدِ. مِنْ أَيْنَ أَتَتْ هَذِهِ آلْمَعْرِفَةُ بِآلْحَقَّ وَآلْبَاطِلِ إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنَ آللهِ آلْقُدُوسِ؟
وَبِرَغْمِ كُلُّ هَذَا، يَقُولُ لَنَا آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ أَنَّ آلنَّاسَ سَيَرْفِضُونَ مَعْرِفَةَ آللهِ آلْوَاضِحَةِ وَآلصَّرِيحَةِ وَسَيَقْبَلُونَ آلضَّلاَلَ. كَمَا فِي (رُو25:1) يُعْلِنُ، (آلَّذِينَ آسْتَبْدَلُوا حَقَّ آللهِ بِآلْكَذِبِ، وَآتَّقَوْا وَعَبَدُوا آلْمَخْلُوقَ دُونَ آلْخَالِقِ، آلَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى آلْأَبَدِ. آمِينَ.). وَكَذَلِكَ يُعْلِنُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ أَنَّهُ لاَ يُوجَدُ عُذْرٌ لِلْإِنْسَانِ آلَّذِي لاَ يُؤْمِنْ بِآللهِ، يَقُولُ فِي (رُو20:1) (فَإِنَّ مَا لاَ يُرَى مِنْ أُمُورِ آللهِ، أَيْ قُدْرَتَهُ آلْأَزَلِيَّةَ وَأُلُوهِيَتِهِ، ظَاهِرٌ لِلْعِيَانِ مُنْذُ خَلْقِ آلْعَالَمِ، إِذْ تُدْرِكُهُ آلْعُقُولُ مِنْ خِلاَلِ آلْمَخْلُوقَاتِ. حَتَّى إِنَّ آلنَّاسَ بَاتُوا بِلاَ عُذْرٍ.).
بَعْضُ آلنَّاسِ يَدْعَوْنَ إِنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآللهِ لِأَنَّهُ شَيْءَ " غَيْرَ عِلْمِي " أَوْ " لِأَنَّهُ لاَ يُوجَدُ إِثْبَاتٌ ". وَلَكِنَّ آلْحَقِيقَةَ أَنَّ آلنَّاسَ يُدْرِكُونَ أَنَّهُمْ حَالَمَا يَعْتَرِفُونَ بِوُجُودِ آللهِ يُصْبِحُونَ مَسْؤُولُونَ أَمَامَهُ وَفِي اِحْتِيَاجٍ إِلَى غُفْرَاِنهِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (رُو23:3 وَ 23:6). إِنْ كَانَ آللهُ مَوْجُودًا إِذًا نَحْنُ مَسْؤُولُونَ عَنْ أَفْعَالِنَا أَمَامَهُ. إِنَ كَانَ آللهُ غَيْرَ مَوْجُودًا فَأَنَّهُ يُمْكِنُنَا أَنْ نَفْعَلَ أَيُّ شَيْءٍ نُرِيدُهُ مِنْ غَيْرَ أَنْ نَهْتَمَّ بِآلْحِسَابِ مَعَ آللهِ. أَنَا أَعْتَقِدُ أَنَّ هَذَا هُوَ آلسَّبَبُ آلْأَسَاسِيُّ لِلْإِيمَانِ بِنَظَرِيَّةِ آلتَّطَوُّرِ – إِذْ أَنَّ مِنْ خِلاَلِ آلْإِيمَانِ بِهَذِهِ آلنَّظَرِيَّةَ لاَ يَحْتَاجُ آلْإِنْسَانُ أَنْ يُؤْمِنَ بِآللهِ آلْخَالِقِ. آللهُ مَوْجُودٌ وَآلْجَمِيعُ يَعْلَمُونَ هَذِهِ آلْحَقِيقَةَ. وَبِمُحَاوَلَةِ إِثْبَاتِ عَدَمِ وُجُودِهِ بِمُنْتَهَى آلْعُنْفِ فَهَذَا آلْفِعْلُ فِي حَدِ ذَاتِهِ يَثْبُتْ وُجُودُهُ.
اِسْمَحْ لِي بِإِلْقَاءِ فِكْرَةٍ أَوْ نَظَرِيَّةُ أَخِيرَةُ تُثْبُتُ وُجُودُ آللهِ، كَيْفَ أَعْرُفُ أَنَّ آللهَ مَوْجُودًا؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ مَوْجُودٌ لِأَنَّي أَتَحَدَّثُ مَعَهُ كُلُّ يَوْمٍ. رُبَّمَا لاَ أَسْمَعُ صَوْتَهُ بِأُذُنِي وَلَكِنَّ أَشْعُرُ بِحُضُورِهِ، أُدْرِكُ قِيَادَتَهُ لِحَيَّاتِي، أَعْلَمُ بِحُبَّهِ، وَأَطْلُبُ نِعْمَتَهُ. هُنَاكَ أَحْدَاثٌ مُعَيَّنَةٌ حَدَثَتْ فِي حَيَّاتِي لاَ يُوجَدُ لَهَا أَيْ تَفْسِيرٌ آخَرَ غَيْرُ وُجُودِ آللهِ. بِطَرِيقَةٍ مُعْجِزِيَّةٍ أَنْقَذَ آللهُ حَيَّاتِي وَخَلَّصَنِي وَغَيَرَ مَجْرَى حَيَّاتِي وَأَنَا لاَ أَمْلِكْ إِلاَّ أَنْ أَعْتَرِفَ بِوُجُودِهِ وَأَحْمَدُهُ. كُلُّ هَذِهِ آلنَّظَرِيَاتِ لاَ يُمْكِنُهَا أَنْ تَقْنَّعَ أَيُّ شَخْصٍ قَدْ قَرَّرَ أَنْ يُنْكِرَ مَا هُوَ وَاضِحٌ لِلْعِيَانِ. فِي آلنَّهَايَةِ، لاَبُدَ أَنْ يُقْبَلَ وُجُودُ آللهِ بِآلْإِيمَانِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (عِبْ6:11). آلْإِيمَانُ هُوَ لَيْسَ قَفْزَةُ عَمْيَاءِ فِي آلظَّلاَمِ، بَلْ هُوَ اِتَّخَاذُ خَطْوَةٍ آمِنَةٍ إِلَى حُجْرَةٍ يَقِفُ فِيهَا 90 بِآلْمَائَةِ مِنْ أَفْرَادِ آلْعَالَمِ...
+آمِينَ+
***
- هَلْ آللهُ حَقِيقِيٍ؟ كَيْفَ أَتَأَكَّدُ مِنْ أَنَّ آللهُ حَقِيقِيٍ؟
- هَلْ كُلُّ الْبَشَرِ هُمْ أَبْنَاءُ آللهِ حَسْبَ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ؟
- هَلْ آللهُ ذَكَرًا أَمْ أُنْثَى؟
- هَلْ يَسْتَمِعُ آللهُ وَيَسْتَجِيبُ لِصَلاَةِ آلْخَاطِئِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنَ؟
- كَلِمَاتُ آلسَّيَّدِ آلْمَسِيحِ آلسَّبْعَةِ عَلَى آلصَّلِيبِ كَمَا يُسَجَّلُوهَا آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ:
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى