- ashurمدير موقع مفارقات
- عدد المساهمات : 413
أَيْنَ يَذْهَبُ آلْمُؤْمِنُ فِي آلْمَسِيحِيَّةِ مَبَاشَرَةً عِنْدَ مَوْتِهِ؟
الإثنين أكتوبر 30, 2017 10:25 pm
أَيْنَ يَذْهَبُ آلْمُؤْمِنُ فِي آلْمَسِيحِيَّةِ مَبَاشَرَةً عِنْدَ مَوْتِهِ؟
آلْمُؤْمِنُ فِي آلْمَسِيحِيَّةِ عِنْدَ مَوْتِهِ يَذْهَبُ إِلَى مَكَانٍ إِسْمُهُ (فِرْدَوْسُ آلنَّعِيمِ)، مِثْلَمَا قَالَ آلسَّيَّدُ آلْمَسِيحُ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ لُو43:23) لِلَصَّ آلْيَمِينُ آلْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي آلْفِرْدَوْسِ. تَجْلِسُ آلْأَرْواحَ مُنْتَظِرَتًا إِلَى يَوْمِ آلْمَجِيءِ آلثَّانِي لِلسَّيَّدِ آلْمَسِيحِ، فَتَلْبَسُ هَذِهِ آلْأَرْواحَ أَجْسَادُهَا مِنْ جَدِيدٍ بِمُعْجِزَةِ. وَأَنْ تَقُومُ آلْأَجْسَادُ وَتُبْعَثُ مِنْ جَدِيدِ وَتَدْخُلُ فِيهَا آلرُّوحُ ثَانِيَةً آلَّتِي كَانَتْ فِيهَا وَتَتَحَوَّلَ هَذِهِ آلْأَجْسَادَ مِنْ أَجْسَادِ مَادَّيَّةٍ إِلَى أَجْسَادٍ نُورَانِيَّةٍ، بِمَعْنَّى مِثْلُ جَسَدِ آلْمَسِيحِ آلَّذِي قَامَ بِهِ مِنَ آلْأَمْوَاتِ (جَسَدٌ نُورَانِيٌّ) وَتَدْخُلُ إِلَى مَلَكُوتِ آلسَّمَاوَاتِ أَوْ آلْحَيَاةَ آلْأَبَدِيَّةِ.
إِذًا آلْإِنْسَانُ عِنْدَمَا يَمُوتُ آلرُّوحُ تَصِلُ إِلَى آلْفِرْدَوْسِ وَآلْجَسَدُ يَبْقَى فِي آلتُّرَابِ. يَوْمُ مَجِيءِ آلْمَسِيحِ آلثَّانِي آلرُّوحُ يَلْبَسُ هَذَا آلْجَسَدُ وَيَتَحَوَّلُ آلْجَسَدُ إِلَى جَسَدٌ نُورَانِيٌّ مِثْلُ آلْجَسَدِ آلَّذِي قَامَ بِهِ آلْمَسِيحَ مِنَ آلْأَمْوَاتِ لِيُؤَهَّلُ لِلْحَيَاةِ آلْأَبَدِيَّةِ فِي مَلَكُوتِ آلسَّمَاوَاتِ.
فَأَمَّا غَيْرَ آلْمُؤْمِنِ فَيَصِلُ إِلَى آلْهَاوِيَةِ وَآلَّذِي كَانَ هُوَ مَقَرُّ جَمِيعَ آلْمَوْتَى. وَهِيَ تَرْجَمَةٌ لِلْكَلِمَةِ آلْعِبْرِيَّةِ (شِئُولُ) وَآلْكَلِمَةُ آلْيُونَانِيَّةَ (هَادِيسُ) آلَّذِي جَاءَ آلْمَسِيحُ لِكَيْ يُخَلَّصَنَا مِنْ هَذَا آلْمَصِيرِ آلْمُهْلِكِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (رُؤْ15:11:20) ...
لِمَاذَا خَلَقَنَا آللهُ؟ وَلِمَاذَا يُعَذِبُنَا؟
سُؤَالٌ جَمِيلٌ وَيَسْأَلُ بِهِ آلْمُلْحِدَ بِإِسْتِمْرَارٍ وَمُمْكِنُ آلْمُؤْمِنُ يَسْأَلُ أَيْضًا نَفْسُ آلسُّؤَالَ لِكَيْ يَعْرِفُ وَيَفْهَمَ آلْحَقِيقَةُ وَيَتَأَكَّدُ. أَوَّلاً: نَلْغِيَ فِكْرَةَ آلْإِسْلاَمِ نِهَائِيًا مِنْ عَقْلِنَا لِكَيْ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْهَمَ، وَآلَّتِي هِيَ فِي (سُورَة الذَّارِيَاتِ: آيَة56). لاَ نَحْنُ لَسْنَا بِهَذَا آلشَّكْلُ، إِذًا كَيْفَ؟ لَدَينَا آللهُ مَحَبَّةٍ وَبِفَيْضِ حُبَّهِ أَوْجَدَ آلْإِنْسَانُ لِيُسْعِدُهُ، هَلْ تَعْلَمُونَ مِثْلُ مَاذَا: مِثْلُ أَبُ مُولْتِي مِلْيُونِير هَلْ تَزَوَّجَ لِكَيْ يُشْبِعُ رَغَبَاتِهِ آلشَّهْوَانِيَّةِ لِأَنَّهُ غَنِيًّ، كَلاَ، لَيْسَ بِهَذَا آلْمَنْظُورُ لِأَنَّ آلزَّواجَ لَهُ إِلْتِزَامٌ وَإِرْتِبَاطٌ فَلِمَاذَا يُقَيَّدُ نَفْسُهُ؟ لِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْلاَدْ وَلِمَاذَا بِحَاجَتِهِ إِلَى آلْأَوْلاَدِ إِذًا؟ لِكَيْ يُسْعِدهُمْ وَيَرِثَ آلْمِلْيَارَاتُ آلَّتِي سَوْفَ يَتْرُكَهَا خَيْرًا لَهُمْ وَيُسْعِدهُمْ. هُنَا آللهُ لَيْسَ بِمُولْتِي مِلْيُونِيرٍ لَكِنَّ هُوَ صَاحِبُ آلْكَوْنِ كُلُّهُ وَخَالِقُ آلْعَالَمِ كُلُّهُ، آللهُ كَمَا قُلْنَا مَحَبَّةً وَمِنْ فَيْضِ مَحَبَّتِهِ خَلَقَنَا لِكَيْ نَسْتَمْتِعُ بِخَيَّرَاتِهِ، لِذّلِكَ يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (1تِي17:6) " بَلْ عَلَى آللهِ آلْحَيَّ آلَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ.". فَإِذًا آللهُ لاَ يُعَذِبْنَا وَلاَ يُرِيدُ، لَكِنَّ نَحْنُ نُعَذَّبَ أَنْفُسِنَا بِأَيْدِينَا بِآلْبُعْدِ عَنِ آلْحُبَّ آلْإِلَهِيَّ وَهَذَا هُوَ آلْعَذَابُ...
مِنْ أَيْنَ أَتَى آللهُ؟
لَوْ آللهَ جَاءَ مِنْ قِبَلِ أَحَدٍ، أَيْ عَنْ طَرِيقٍ ثَانِي بِمَعْنَّى يُوجَدُ أَحَدًا قَبْلَ آللهِ وَهَكَذَا تَتَوَالَى آلْعَمَلِيَّةَ، إِنَّمَا آللهَ هُوَ أَبَدِي أَزَلِي وَلاَنِهَايَةً لَهُ هُوَ آلْأَوَّلُ وَآلْأَخِيرُ وَلاَ يَنْفَعْ أَنْ يَكُونَ أَحَدًا قَبْلِهِ لِأَنَّهُ هُوَ آلْأَوَّلُ. وَإِذَا كَانَ قَبْلَهُ أَحَدًا، فَمَنْ هُوَ؟ إِذَنْ نَحْنُ لاَ نَعْرِفُ إِلاَ آللهَ هُوَ آلْأَوَّلُ وَآلْأَخِيرُ. آلْإِنْسَانُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَفْهَمَ آلَّذِي هُوَ أَعَلَى مِنْهُ لِأَنَّ آلْإِنْسَانَ دَائِمًا يَفْهَمُ آلَّذِي أَدْنَى مِنْهُ، فَكَيْفَ هَذَا؟ أَقُولُ لَكُمْ أَنَ كَلِمَةُ يَفْهَمُ بِآلْإِنْكِلِيزِيَةِ هِيَ (أَنْدَر سْتَانْد) بِمَعْنَّى أَدْنَى مِنَ آلْمُسْتَوى أَيْ آلْفَهْمِ يَعْنِي نَجْلُبَ آلشَّيْءَ وَنَضَعُهُ تَحْتَ مُسْتَوانَا لِكَيْ نُدْرِكُهُ. مِثَالٌ نَأَتِي بِمِجْهَرٍ وَنَضَعُ آلسْلاَيتْ (آلشَّرِيحَةُ) وَآلْمَادَّةُ عَلَيهَا وَنَضَعُهَا تَحْتَ آلْمِنْظَارِ وَنَنْظُرُ مِنْ خِلاَلِهِ، لِمَاذَا؟ لِكَيْ نَفْهَمُ، إِذًا وَضَعْنَاهَا تَحْتَ مُسْتَوى فَهْمِنَا لِكَيْ نَفْهَمُهَا أَلَيْسَ كَذَلِكَ، نَعَمْ. يَبْقَى إِذًا لِكَيْ أَفْهَمُ آللهَ يَجِبُ أَنْ أَضَعَهُ تَحْتَ مُسْتَوى فَهْمِي وَآللهُ فَوْقَ آلْكُلَّ وَلَيْسَ تَحْتَ بَلْ فَوْقَ، وَلَيْسَ ضِدُّ آلْفَهْمِ. إِذًا هُنَاكَ ثَلاَثَةُ مُسْتَويَاتُ، أَوَّلاً: Understanding أَيْ مُسْتَوى تَحْتَ آلْفَهْمِ، ثَانِيًا: Above understandingأَيْ فَوْقَ مُسْتَوى آلْفَهْمِ، ثَالِثًا: Against understanding أَيْ ضِدُّ مُسْتَوى آلْفَهْمِ، وَآلْمَعْنَّى آلثَّانِي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْهَمْ آلشَّيْءُ إِلاَ مِنْ خَبْرَتِي وَوَاقِعِي وَكَيَانِي. فَآلْإِنْسَانُ لِأَنَّهُ مَخْلُوقٌ فَيَفْهَمُ أَنَّ كُلُّ آلَّذِي مَوْجُودٌ هُوَ مَخْلُوقٌ، فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ آللهُ مَخْلُوقٌ فِي نَظَرِهِ، لَكِنَّ آللهَ آلَّذِي هُوَ فَوْقَ آلْكُلَّ وَأَعْلَى مِنْ مُسْتَوى آلْإِنْسَانِ، لَيْسَ إِنْسَانٌ مَخْلُوقٌ لَيْسَ بِمَادَّةِ مَخْلُوقٍ هُوَ رُوحٌ، رُوحٌ غَيْرَ مَخْلُوقٍ وَلَيْسَ بِإِنْسَانٍ مَبْدُوءٍ. وَمِنْ خِبْرَةِ آلْإِنْسَانِ آلْمَحْدُودَةِ فَكُلُّ شَيْءٍ مَبْدُوءٍ، مَثَلاً: طَاوِلَةُ آلْخَشَبِ كَانَتْ فِي آلْأَوَّلِ شَجَرَةً وَثُمَّ صُنِعَتْ أَوْ آلصَّلِيبَ أَوَّلاً كَانَ مَعْدِنٌ وَثُمَّ صُنِعَ فَكُلُّ مَفَاهِيمُ آلْإِنْسَانِ هِيَ خَلْقٌ أَوْ بَدْءَ. لَكِنَّ آلَّذِي فَوْقَ آلْكُلَّ وَأَعْلَى مِنْ مُسْتَوى آلْإِنْسَانِ " آلرُّوحُ " لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ مِثْلُنَا وَلَيْسَ تَحْتَ خِبْرَةِ آلْإِنْسَانِ وَمُسْتَوى فَهْمِهِ. فَإِذًا هُوَ أَتَّى مِنْ أَيْنَ؟ هُوَ رُوحٌ، آلرُّوحُ تَهُبُّ مِنْ حَيْثُ تَشَاءُ لاَ نَعْلَمْ مِنْ أَيْنَ أَتَتْ وَإِلَى أَيْنَ ذَهَبَتْ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يَقُولُ هَذَا كَمَا فِي (تَكْ2:1:1) (فِي آلْبَدْءِ خَلَقَ آللهُ آلسَّمَاوَاتِ وَآلْأَرْضَ. وَكَانَتْ آلْأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ آلْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ آللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ آلْمِيَاهِ.). هَكَذَا هَذَا هُوَ روح الله. لكن إِذَا كُنا نحن فِي الروح ونصل إِلَى المجد فِي الروح سنعرفه كَمَا عُرفنا. فَإِذًا كلمة مِنْ أَين أَتَّى هَذَا منطق آلْإِنْسَانُ آلْمَخْلُوقُ آلَّذِي يُرِيدُ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ وَاقِعِ خِبْرَتِهِ أَنْ يَعْرِفَ أَتَتْ مِنْ أَيْنَ. لَكِنَّ مَنْطِقَ آلرُّوحُ آلَّذِي أَخَذْنَاهُ وَلَمَّا نَصِلْ إِلَى آلسَّمَاءِ وَنَتَخَلَّصُ مِنَ آلْجَسَدِ وَآلْمَادَّةَ وَآلْمَنْطِقُ آلْجَسَدِيُّ، سَوْفَ نَرَى أَنَّ كُلُّ شَيْءٍ كُشِفَ لَنَا بِآلرُّوحِ وَنَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ. لَكِنَّ آلْمَحْدُودِيَّةَ آلَّتِي فِي آلْإِنْسَانِ هِيَ آلَّتِي تَضَعُهُ تَحْتَ هَذَا آلتَّفْكِيرُ آلْجَسَدِيُّ لِذَلِكَ لاَ يَعْرِفْهُ، إِذَا دَخَلَتْ هَذِهِ آلْمَحْدُودِيَّةَ فِي آلْفِكْرِ آلْإِلَهِيَّ الْلاَمَحْدُودِ سَوْفَ يَعْرِفَهُ آلْإِنْسَانُ. فَإِذًا لَكُمْ مِثَّال: إِذْ كَانَ فَيْلَسُوفًا مَشْغُولاً بِهَذَا آلْأَمْرِ وَأَحَبَّ آلرَّبَّ أَنْ يُنَبِهَهُ فَحُلِمَ بِأَنَّهُ مَاشِيًا عَلَى شَاطِئِ آلْبَحْرِ وَرَأَى طِفْلٌ يَحْفِرُ حُفْرَةٌ فِي آلرَّمْلِ وَبِيَدِهِ وِعَاءٍ وَيَأْخُذُ بِهِ آلْمَاءَ مِنَ آلْبَحْرُ وَيَضَعُهُ فِي آلْحُفْرَةِ إِلَى أَنْ إِمْتَلأَتِ آلْحُفَرَةَ بِآلْمَاءِ وَفَاضَتْ وَرَجَعَ آلْمَاءُ آلزَّائِدُ مَرَّةً أُخْرَى إِلَى آلْبَحْرِ، فَسَأَلَهُ آلْفَيْلَسُوفَ مَاذَا تَفْعَلُ وَأَرَاكَ مُتْعِبٌ كَثِيرًا هَلْ تُرِيدُ شَيْئًا؟ فَرَدَّ آلطَّفْلُ قَائِلاً أُرِيدُ أَنْ أَنْقُلَ مِيَاهَ هَذَا آلْبَحْرِ إِلَى هَذِهِ آلْحُفْرَةِ، فَأَجَابَهُ هَلْ أَنْتَ مَجْنُونٌ يَاحَبِيبِي هَلْ يُوجَدُ أَحَدٌ أَنْ يَسْتَطِيعَ أَنْ يَأَتِي بِمِيَاهِ هَذَا آلْبَحْرِ وَيَضَعُهَا فِي هّذِهِ آلْحُفْرَةَ، فَأَجَابَ آلطَّفْلُ قَائِلاً هَلْ أَنْتَ تُكَلِمُنِي أَمْ تُكَلَّمَ نَفْسُكَ أَلَسْتَ أَنْتَ آلَّذِي تُرِيدُ أَنْ تَضَعَ آللهَ فِي عَقْلِكَ آلْلاَمَحْدُودِ آلَّذِي بِحَجْمِ هَذِهِ آلْحُفْرَةِ. فَإِذًا آللهَ آلْلاَمَحْدُودِ لاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحُدَّهُ، يَجِبُ عَلَينَا نَحْنُ أَنْ نَدْخُلَ إِلَيهِ بِآلرُّوحِ لِكَيْ نَسْتَوْعِبُهُ وَنَعْرِفُهُ.
هَلْ أَعْطَى آللهُ غَرِيزَةِ آلشَّرَّ وَآلْخَيَّرِ لِلْإِنْسَانِ؟
آللهُ لاَ يَخْلُقْ آلشَّرَّ عَلَى آلْإِطْلاَقِ (إِطْلاَقًا)، آللهُ خَلَقَ آلْإِنْسَانُ خَيْرًا وَبِغَرَائِزِ خَيَّرَةٍ وَبِكُلُّ شَيْءِ خَيْرٍ. إِذًا آلشَّرَّ أَتَّى مِنْ أَيْنَ؟ عَنْدَمَا أَخْطَئَ آلْإِنْسَانُ وَدَخَلَتْ آلْخَطِيئَةُ إِلَى آلْعَالَمِ فَوُجِدَ آلْفَسَادُ لِلطَّبِيعَةِ وَدَخَلَ آلشَّرُّ. إِذْ دَخَلَتْ آلْخَطِيئَةُ إِلَى آلْعَالَمِ بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتْ آلْخَطِيئَةُ إِلَى آلْعَالَمِ وَمِنْ قِبَلْ آلْخَطِيئَةِ آلْمَوْتَ. وَآللهُ خَلَقَ آلْإِنْسَانَ بِكُلُّ خَيْرٍ، لَكِنَّ آلْخَطِيئَةَ آلَّتِي دَخَلَتْ آلْعَالَمُ بِحَسْبَ إِبْلِيسٍ هِيَ آلَّتِي أَوْجَدَتْ آلْفَسَادَ وَآلشَّرَّ...
+آمِينَ+
***
آلْمُؤْمِنُ فِي آلْمَسِيحِيَّةِ عِنْدَ مَوْتِهِ يَذْهَبُ إِلَى مَكَانٍ إِسْمُهُ (فِرْدَوْسُ آلنَّعِيمِ)، مِثْلَمَا قَالَ آلسَّيَّدُ آلْمَسِيحُ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ لُو43:23) لِلَصَّ آلْيَمِينُ آلْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي آلْفِرْدَوْسِ. تَجْلِسُ آلْأَرْواحَ مُنْتَظِرَتًا إِلَى يَوْمِ آلْمَجِيءِ آلثَّانِي لِلسَّيَّدِ آلْمَسِيحِ، فَتَلْبَسُ هَذِهِ آلْأَرْواحَ أَجْسَادُهَا مِنْ جَدِيدٍ بِمُعْجِزَةِ. وَأَنْ تَقُومُ آلْأَجْسَادُ وَتُبْعَثُ مِنْ جَدِيدِ وَتَدْخُلُ فِيهَا آلرُّوحُ ثَانِيَةً آلَّتِي كَانَتْ فِيهَا وَتَتَحَوَّلَ هَذِهِ آلْأَجْسَادَ مِنْ أَجْسَادِ مَادَّيَّةٍ إِلَى أَجْسَادٍ نُورَانِيَّةٍ، بِمَعْنَّى مِثْلُ جَسَدِ آلْمَسِيحِ آلَّذِي قَامَ بِهِ مِنَ آلْأَمْوَاتِ (جَسَدٌ نُورَانِيٌّ) وَتَدْخُلُ إِلَى مَلَكُوتِ آلسَّمَاوَاتِ أَوْ آلْحَيَاةَ آلْأَبَدِيَّةِ.
إِذًا آلْإِنْسَانُ عِنْدَمَا يَمُوتُ آلرُّوحُ تَصِلُ إِلَى آلْفِرْدَوْسِ وَآلْجَسَدُ يَبْقَى فِي آلتُّرَابِ. يَوْمُ مَجِيءِ آلْمَسِيحِ آلثَّانِي آلرُّوحُ يَلْبَسُ هَذَا آلْجَسَدُ وَيَتَحَوَّلُ آلْجَسَدُ إِلَى جَسَدٌ نُورَانِيٌّ مِثْلُ آلْجَسَدِ آلَّذِي قَامَ بِهِ آلْمَسِيحَ مِنَ آلْأَمْوَاتِ لِيُؤَهَّلُ لِلْحَيَاةِ آلْأَبَدِيَّةِ فِي مَلَكُوتِ آلسَّمَاوَاتِ.
فَأَمَّا غَيْرَ آلْمُؤْمِنِ فَيَصِلُ إِلَى آلْهَاوِيَةِ وَآلَّذِي كَانَ هُوَ مَقَرُّ جَمِيعَ آلْمَوْتَى. وَهِيَ تَرْجَمَةٌ لِلْكَلِمَةِ آلْعِبْرِيَّةِ (شِئُولُ) وَآلْكَلِمَةُ آلْيُونَانِيَّةَ (هَادِيسُ) آلَّذِي جَاءَ آلْمَسِيحُ لِكَيْ يُخَلَّصَنَا مِنْ هَذَا آلْمَصِيرِ آلْمُهْلِكِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (رُؤْ15:11:20) ...
لِمَاذَا خَلَقَنَا آللهُ؟ وَلِمَاذَا يُعَذِبُنَا؟
سُؤَالٌ جَمِيلٌ وَيَسْأَلُ بِهِ آلْمُلْحِدَ بِإِسْتِمْرَارٍ وَمُمْكِنُ آلْمُؤْمِنُ يَسْأَلُ أَيْضًا نَفْسُ آلسُّؤَالَ لِكَيْ يَعْرِفُ وَيَفْهَمَ آلْحَقِيقَةُ وَيَتَأَكَّدُ. أَوَّلاً: نَلْغِيَ فِكْرَةَ آلْإِسْلاَمِ نِهَائِيًا مِنْ عَقْلِنَا لِكَيْ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْهَمَ، وَآلَّتِي هِيَ فِي (سُورَة الذَّارِيَاتِ: آيَة56). لاَ نَحْنُ لَسْنَا بِهَذَا آلشَّكْلُ، إِذًا كَيْفَ؟ لَدَينَا آللهُ مَحَبَّةٍ وَبِفَيْضِ حُبَّهِ أَوْجَدَ آلْإِنْسَانُ لِيُسْعِدُهُ، هَلْ تَعْلَمُونَ مِثْلُ مَاذَا: مِثْلُ أَبُ مُولْتِي مِلْيُونِير هَلْ تَزَوَّجَ لِكَيْ يُشْبِعُ رَغَبَاتِهِ آلشَّهْوَانِيَّةِ لِأَنَّهُ غَنِيًّ، كَلاَ، لَيْسَ بِهَذَا آلْمَنْظُورُ لِأَنَّ آلزَّواجَ لَهُ إِلْتِزَامٌ وَإِرْتِبَاطٌ فَلِمَاذَا يُقَيَّدُ نَفْسُهُ؟ لِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْلاَدْ وَلِمَاذَا بِحَاجَتِهِ إِلَى آلْأَوْلاَدِ إِذًا؟ لِكَيْ يُسْعِدهُمْ وَيَرِثَ آلْمِلْيَارَاتُ آلَّتِي سَوْفَ يَتْرُكَهَا خَيْرًا لَهُمْ وَيُسْعِدهُمْ. هُنَا آللهُ لَيْسَ بِمُولْتِي مِلْيُونِيرٍ لَكِنَّ هُوَ صَاحِبُ آلْكَوْنِ كُلُّهُ وَخَالِقُ آلْعَالَمِ كُلُّهُ، آللهُ كَمَا قُلْنَا مَحَبَّةً وَمِنْ فَيْضِ مَحَبَّتِهِ خَلَقَنَا لِكَيْ نَسْتَمْتِعُ بِخَيَّرَاتِهِ، لِذّلِكَ يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (1تِي17:6) " بَلْ عَلَى آللهِ آلْحَيَّ آلَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ.". فَإِذًا آللهُ لاَ يُعَذِبْنَا وَلاَ يُرِيدُ، لَكِنَّ نَحْنُ نُعَذَّبَ أَنْفُسِنَا بِأَيْدِينَا بِآلْبُعْدِ عَنِ آلْحُبَّ آلْإِلَهِيَّ وَهَذَا هُوَ آلْعَذَابُ...
مِنْ أَيْنَ أَتَى آللهُ؟
لَوْ آللهَ جَاءَ مِنْ قِبَلِ أَحَدٍ، أَيْ عَنْ طَرِيقٍ ثَانِي بِمَعْنَّى يُوجَدُ أَحَدًا قَبْلَ آللهِ وَهَكَذَا تَتَوَالَى آلْعَمَلِيَّةَ، إِنَّمَا آللهَ هُوَ أَبَدِي أَزَلِي وَلاَنِهَايَةً لَهُ هُوَ آلْأَوَّلُ وَآلْأَخِيرُ وَلاَ يَنْفَعْ أَنْ يَكُونَ أَحَدًا قَبْلِهِ لِأَنَّهُ هُوَ آلْأَوَّلُ. وَإِذَا كَانَ قَبْلَهُ أَحَدًا، فَمَنْ هُوَ؟ إِذَنْ نَحْنُ لاَ نَعْرِفُ إِلاَ آللهَ هُوَ آلْأَوَّلُ وَآلْأَخِيرُ. آلْإِنْسَانُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَفْهَمَ آلَّذِي هُوَ أَعَلَى مِنْهُ لِأَنَّ آلْإِنْسَانَ دَائِمًا يَفْهَمُ آلَّذِي أَدْنَى مِنْهُ، فَكَيْفَ هَذَا؟ أَقُولُ لَكُمْ أَنَ كَلِمَةُ يَفْهَمُ بِآلْإِنْكِلِيزِيَةِ هِيَ (أَنْدَر سْتَانْد) بِمَعْنَّى أَدْنَى مِنَ آلْمُسْتَوى أَيْ آلْفَهْمِ يَعْنِي نَجْلُبَ آلشَّيْءَ وَنَضَعُهُ تَحْتَ مُسْتَوانَا لِكَيْ نُدْرِكُهُ. مِثَالٌ نَأَتِي بِمِجْهَرٍ وَنَضَعُ آلسْلاَيتْ (آلشَّرِيحَةُ) وَآلْمَادَّةُ عَلَيهَا وَنَضَعُهَا تَحْتَ آلْمِنْظَارِ وَنَنْظُرُ مِنْ خِلاَلِهِ، لِمَاذَا؟ لِكَيْ نَفْهَمُ، إِذًا وَضَعْنَاهَا تَحْتَ مُسْتَوى فَهْمِنَا لِكَيْ نَفْهَمُهَا أَلَيْسَ كَذَلِكَ، نَعَمْ. يَبْقَى إِذًا لِكَيْ أَفْهَمُ آللهَ يَجِبُ أَنْ أَضَعَهُ تَحْتَ مُسْتَوى فَهْمِي وَآللهُ فَوْقَ آلْكُلَّ وَلَيْسَ تَحْتَ بَلْ فَوْقَ، وَلَيْسَ ضِدُّ آلْفَهْمِ. إِذًا هُنَاكَ ثَلاَثَةُ مُسْتَويَاتُ، أَوَّلاً: Understanding أَيْ مُسْتَوى تَحْتَ آلْفَهْمِ، ثَانِيًا: Above understandingأَيْ فَوْقَ مُسْتَوى آلْفَهْمِ، ثَالِثًا: Against understanding أَيْ ضِدُّ مُسْتَوى آلْفَهْمِ، وَآلْمَعْنَّى آلثَّانِي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْهَمْ آلشَّيْءُ إِلاَ مِنْ خَبْرَتِي وَوَاقِعِي وَكَيَانِي. فَآلْإِنْسَانُ لِأَنَّهُ مَخْلُوقٌ فَيَفْهَمُ أَنَّ كُلُّ آلَّذِي مَوْجُودٌ هُوَ مَخْلُوقٌ، فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ آللهُ مَخْلُوقٌ فِي نَظَرِهِ، لَكِنَّ آللهَ آلَّذِي هُوَ فَوْقَ آلْكُلَّ وَأَعْلَى مِنْ مُسْتَوى آلْإِنْسَانِ، لَيْسَ إِنْسَانٌ مَخْلُوقٌ لَيْسَ بِمَادَّةِ مَخْلُوقٍ هُوَ رُوحٌ، رُوحٌ غَيْرَ مَخْلُوقٍ وَلَيْسَ بِإِنْسَانٍ مَبْدُوءٍ. وَمِنْ خِبْرَةِ آلْإِنْسَانِ آلْمَحْدُودَةِ فَكُلُّ شَيْءٍ مَبْدُوءٍ، مَثَلاً: طَاوِلَةُ آلْخَشَبِ كَانَتْ فِي آلْأَوَّلِ شَجَرَةً وَثُمَّ صُنِعَتْ أَوْ آلصَّلِيبَ أَوَّلاً كَانَ مَعْدِنٌ وَثُمَّ صُنِعَ فَكُلُّ مَفَاهِيمُ آلْإِنْسَانِ هِيَ خَلْقٌ أَوْ بَدْءَ. لَكِنَّ آلَّذِي فَوْقَ آلْكُلَّ وَأَعْلَى مِنْ مُسْتَوى آلْإِنْسَانِ " آلرُّوحُ " لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ مِثْلُنَا وَلَيْسَ تَحْتَ خِبْرَةِ آلْإِنْسَانِ وَمُسْتَوى فَهْمِهِ. فَإِذًا هُوَ أَتَّى مِنْ أَيْنَ؟ هُوَ رُوحٌ، آلرُّوحُ تَهُبُّ مِنْ حَيْثُ تَشَاءُ لاَ نَعْلَمْ مِنْ أَيْنَ أَتَتْ وَإِلَى أَيْنَ ذَهَبَتْ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يَقُولُ هَذَا كَمَا فِي (تَكْ2:1:1) (فِي آلْبَدْءِ خَلَقَ آللهُ آلسَّمَاوَاتِ وَآلْأَرْضَ. وَكَانَتْ آلْأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ آلْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ آللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ آلْمِيَاهِ.). هَكَذَا هَذَا هُوَ روح الله. لكن إِذَا كُنا نحن فِي الروح ونصل إِلَى المجد فِي الروح سنعرفه كَمَا عُرفنا. فَإِذًا كلمة مِنْ أَين أَتَّى هَذَا منطق آلْإِنْسَانُ آلْمَخْلُوقُ آلَّذِي يُرِيدُ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ وَاقِعِ خِبْرَتِهِ أَنْ يَعْرِفَ أَتَتْ مِنْ أَيْنَ. لَكِنَّ مَنْطِقَ آلرُّوحُ آلَّذِي أَخَذْنَاهُ وَلَمَّا نَصِلْ إِلَى آلسَّمَاءِ وَنَتَخَلَّصُ مِنَ آلْجَسَدِ وَآلْمَادَّةَ وَآلْمَنْطِقُ آلْجَسَدِيُّ، سَوْفَ نَرَى أَنَّ كُلُّ شَيْءٍ كُشِفَ لَنَا بِآلرُّوحِ وَنَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ. لَكِنَّ آلْمَحْدُودِيَّةَ آلَّتِي فِي آلْإِنْسَانِ هِيَ آلَّتِي تَضَعُهُ تَحْتَ هَذَا آلتَّفْكِيرُ آلْجَسَدِيُّ لِذَلِكَ لاَ يَعْرِفْهُ، إِذَا دَخَلَتْ هَذِهِ آلْمَحْدُودِيَّةَ فِي آلْفِكْرِ آلْإِلَهِيَّ الْلاَمَحْدُودِ سَوْفَ يَعْرِفَهُ آلْإِنْسَانُ. فَإِذًا لَكُمْ مِثَّال: إِذْ كَانَ فَيْلَسُوفًا مَشْغُولاً بِهَذَا آلْأَمْرِ وَأَحَبَّ آلرَّبَّ أَنْ يُنَبِهَهُ فَحُلِمَ بِأَنَّهُ مَاشِيًا عَلَى شَاطِئِ آلْبَحْرِ وَرَأَى طِفْلٌ يَحْفِرُ حُفْرَةٌ فِي آلرَّمْلِ وَبِيَدِهِ وِعَاءٍ وَيَأْخُذُ بِهِ آلْمَاءَ مِنَ آلْبَحْرُ وَيَضَعُهُ فِي آلْحُفْرَةِ إِلَى أَنْ إِمْتَلأَتِ آلْحُفَرَةَ بِآلْمَاءِ وَفَاضَتْ وَرَجَعَ آلْمَاءُ آلزَّائِدُ مَرَّةً أُخْرَى إِلَى آلْبَحْرِ، فَسَأَلَهُ آلْفَيْلَسُوفَ مَاذَا تَفْعَلُ وَأَرَاكَ مُتْعِبٌ كَثِيرًا هَلْ تُرِيدُ شَيْئًا؟ فَرَدَّ آلطَّفْلُ قَائِلاً أُرِيدُ أَنْ أَنْقُلَ مِيَاهَ هَذَا آلْبَحْرِ إِلَى هَذِهِ آلْحُفْرَةِ، فَأَجَابَهُ هَلْ أَنْتَ مَجْنُونٌ يَاحَبِيبِي هَلْ يُوجَدُ أَحَدٌ أَنْ يَسْتَطِيعَ أَنْ يَأَتِي بِمِيَاهِ هَذَا آلْبَحْرِ وَيَضَعُهَا فِي هّذِهِ آلْحُفْرَةَ، فَأَجَابَ آلطَّفْلُ قَائِلاً هَلْ أَنْتَ تُكَلِمُنِي أَمْ تُكَلَّمَ نَفْسُكَ أَلَسْتَ أَنْتَ آلَّذِي تُرِيدُ أَنْ تَضَعَ آللهَ فِي عَقْلِكَ آلْلاَمَحْدُودِ آلَّذِي بِحَجْمِ هَذِهِ آلْحُفْرَةِ. فَإِذًا آللهَ آلْلاَمَحْدُودِ لاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحُدَّهُ، يَجِبُ عَلَينَا نَحْنُ أَنْ نَدْخُلَ إِلَيهِ بِآلرُّوحِ لِكَيْ نَسْتَوْعِبُهُ وَنَعْرِفُهُ.
هَلْ أَعْطَى آللهُ غَرِيزَةِ آلشَّرَّ وَآلْخَيَّرِ لِلْإِنْسَانِ؟
آللهُ لاَ يَخْلُقْ آلشَّرَّ عَلَى آلْإِطْلاَقِ (إِطْلاَقًا)، آللهُ خَلَقَ آلْإِنْسَانُ خَيْرًا وَبِغَرَائِزِ خَيَّرَةٍ وَبِكُلُّ شَيْءِ خَيْرٍ. إِذًا آلشَّرَّ أَتَّى مِنْ أَيْنَ؟ عَنْدَمَا أَخْطَئَ آلْإِنْسَانُ وَدَخَلَتْ آلْخَطِيئَةُ إِلَى آلْعَالَمِ فَوُجِدَ آلْفَسَادُ لِلطَّبِيعَةِ وَدَخَلَ آلشَّرُّ. إِذْ دَخَلَتْ آلْخَطِيئَةُ إِلَى آلْعَالَمِ بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتْ آلْخَطِيئَةُ إِلَى آلْعَالَمِ وَمِنْ قِبَلْ آلْخَطِيئَةِ آلْمَوْتَ. وَآللهُ خَلَقَ آلْإِنْسَانَ بِكُلُّ خَيْرٍ، لَكِنَّ آلْخَطِيئَةَ آلَّتِي دَخَلَتْ آلْعَالَمُ بِحَسْبَ إِبْلِيسٍ هِيَ آلَّتِي أَوْجَدَتْ آلْفَسَادَ وَآلشَّرَّ...
+آمِينَ+
***
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى