- ashurمدير موقع مفارقات
- عدد المساهمات : 413
هَلْ يَسْتَمِعُ آللهُ وَيَسْتَجِيبُ لِصَلاَةِ آلْخَاطِئِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنَ؟
الثلاثاء أكتوبر 31, 2017 8:47 pm
هَلْ يَسْتَمِعُ آللهُ وَيَسْتَجِيبُ لِصَلاَةِ آلْخَاطِئِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنَ؟
إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ يُو31:9) (وَنَعْلَمُ أَنَّ آللهَ لاَ يَسْمَعُ لِلْخُطَاةِ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَّقِي آللهَ وَيَفْعَلُ مَشِيئَتَهُ، فَلِهَذَا يَسْمَعُ.). وَهُنَاكَ آلْمَقُولَةُ أَنَّ آلصَّلاَةَ آلْوَحِيدَةَ آلَّتِي يَسْتَمِعُ إِلَيهَا آللهِ مِنَ آلْخَاطِئِ هِيَ صَلاَةُ آلتَّوْبَةِ. وَبِسَبَبِ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي آلْآيَةِ، فَآلْبَعْضُ يَعْتَقِدُ أَنَّ آللهَ لاَ يَسْتَمِعْ وَلَنْ يَسْتَجِيبَ لِصَلاَةِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنَ. وَلَكِنْ إِذَا نَظَرْنَا إِلَى آلسَّيَاقِ آلْكِتَابِيِ نَرَى أَنَّ آلْآيَةَ تَخْبُرُنَا أَنَّ آللهَ لاَ يَصْنَعُ آلْمُعْجِزَاتُ مِنْ خِلاَلِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنَ. وَآلْآيَاتِ آلتَّالِيَةُ تَصِفُ آللهُ كَمُسْتَمِعٍ وَمُسْتَجِيبٌ لِصَلاَةِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنِينَ. كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (1يُو15:14:5) يَقُولُ لَنَا أَنَّ آللهَ يَسْتَجِيبُ لِلصَّلاَةِ إِنْ كَانَتْ حَسْبَ إِرَادَتِهِ. وَرُبَّمَا يَنْطَبِقُ نَفْسُ آلْمَبْدَأَ عَلَى صَلاَةِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنِينِ. فَإِنْ سَأَلَ غَيْرِ آلْمُؤْمِنِ شَيْئًا مِنَ آللهِ يَتَمَاشَى مَعَ إِرَادَةِ آللهِ فَرُبَّمَا تَكُونُ إِرَادَةُ آللهِ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَهُ.
وَفِي كُلُّ مِنَ آلْحَالَتَيْنِ نَجِدُ أَنَّ آلصَّلاَةَ قَدْ لَعِبَتْ دَورًا هَامًا. وَفِي آلْحَالَتَيْنِ اِسْتَجَابَ آللهُ لِطِلْبَةِ آلْقَلْبِ (رَغْمَ أَنَّ آلْكِتَابَ لاَ يَصِفُ أَنَّ آلطَّلْبَةَ كَانَتْ مُوَجَّهَةٌ لِلهِ أَمْ لاَ). وَفِي بَعْضُ آلْحَالاَتِ آلْأُخْرَى، نَرَى أَنَّ آلصَّلاَةَ مَمْزُوجَةٌ بِآلتَّوْبَةِ. وَلَكِنْ أَيْضًا كَانَتْ هُنَاكَ صَلَوَاتٌ لاِحْتِيَاجَاتٍ أَرْضِيَّةٍ وَطِلْبَةِ بَرَكَةٍ وَاِسْتِجَابَةُ آللهِ كَانَتْ تَنْبَعُ مِنْ رَحْمَتِهِ أَوْ اِسْتِجَابَةً لِطِلْبَةِ صَادِقَةٍ مِنْ قَلْبِ مُؤْمِنٍ بِهِ. وَآلْآيَاتِ آلتَّالِيَةُ تُرِينَا بَعْضُ آلطَّلْبَاتِ آلْمَرْفُوعَةِ مِنْ أَفْرَادٍ غَيْرَ آلْمُؤْمِنُونَ:
يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (يُو10:5:3) إِذْ طَلَبَ شَعْبُ مَدِينَةِ نَينَوَى مِنَ آللهِ لِيُنْقِذُ آلْمَدِينَةُ.
هَاجَرُ وَإسْمَاعِيلَ، إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ كَمَا فِي (تَكْ19:14:21)، تَشْفَعُ مِنَ آلْقَلْبِ لِأَجْلُ إِبْنَهَا آلَّذِي كَانَ قَدْ قَارَبَ عَلَى آلْمَوْتِ.
آخْآبَ، إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ كَمَا فِي (1مُلُ29:17:21) وَخَاصَّةً آلْجُزْءِ آلْمَوْجُودِ فِي آلْآيَةِ (مِنْ27 إِلَى 29)، حَيْثُ يَصُومُ وَيَحْزِنَ آخْآبَ عِنْدَ سَمَاعِ نُبُوءَةِ إِيلِيَّا. وَيَسْتَجِيبُ آللهَ لِآخْآبَ بِعَدَمِ حُدُوثِ آلْكَارِثَةِ آلْمُحَقَّقَةِ فِي آلْوَقْتِ آلْمُحَدَّدِ.
آلْمَرْأَةُ آلْكَنْعَانِيَّةُ مِنْ صُورَ وَصَيْدَاءَ، إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ مَرْ30:24:7)، أَنَّ آلْمَسِيحَ يُحَرَّرُ آبْنَتِهَا مِنْ مَسَّ آلشَّيْطَانِ.
كَرْنِيلِيُوسُ، آلْقَائِدُ آلرُّومَانِيُّ (قَائِدُ آلْمِئَةِ)، كَمَا فِي (أَعْ آلْإِصْحَاحُ 10) وَنَرَى أَنَّ آلطَّلْبَةَ غَيْرَ مَذْكُورَةٍ، وَلَكِنَّ نَرَى آلْإِسْتِجَابَةَ بِرُؤْيَتِهِ طَرِيقِ آلْخَلاَصِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (أَعْ30:10).
آللهُ يُعْطِي وُعُودًا تَنْطَبِقُ عَلَى آلْمُؤْمِنِ وَآلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنِ سَوَاسِيَةٌ مِثْلُ آلْوَعْدِ آلْمَوْجُودِ كَمَا فِي (إِرْ13:29) (وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلَّ قَلْبِكُمْ.). وَهَذَا مَا حَدَثَ مَعَ كَرْنِيلِيُوسُ كَمَا فِي (أَعْ16:1:10). وَلَكِنَّ تُوجَدُ آلْكَثِيرِ مِنَ آلْوُعُودِ آلَّتِي تَخُصُّ آلْمُؤْمِنَ فَقَطُّ. وَبِسَبَبِ قَبُولِ آلْمَسِيحِيَّينَ لِلْمَسِيحِ فِي حَيَاتِهُمْ، فَأَنَّ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يُذَكِرَهُمْ بِأَنْ يَأْتُوا إِلَى آلْعَرْشِ عِنْدَ آحْتِيَاجِهُمْ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (عِبْ16:14:4). وَأَنَّهُ مَكْتُوبٌ إِنْ سَأَلْنَا أَيَّ شَيْءٍ حَسَبَ إِرَادَتِهِ سَيُعْطَى لَنَا كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (1يُو15:14:5). وَهُنَاكَ آلْكَثِيرُ مِنَ آلْوُعُودِ آلْمُقَدَّمَةِ لِلْمَسِيحِيُّ بِخُصُوصِ آلصَّلاَةِ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ مَتَّ22:21) وَ (إِنْجِيلُ يُو14:13:14 وَ 7:15). فَنَنْعَمُ، هُنَاكَ بَعْضُ آلْأَمْثِلَةِ عَلَى أَنَّ آللهَ لاَ يَسْتَجِيبُ لِغَيْرَ آلْمُؤْمِنَ. وَلَكِنْ بِرَحْمَتِهِ وَنِعْمَتِهِ يَتَدَخَّلُ آللهُ فِي حَيَاةِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنِينِ بِسَبَبِ صَلاَةِ آلْفَرْدِ وَاِتَّجَاهُ قَلْبِهِ...
+آمِينَ+
***
م
إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ يُو31:9) (وَنَعْلَمُ أَنَّ آللهَ لاَ يَسْمَعُ لِلْخُطَاةِ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَّقِي آللهَ وَيَفْعَلُ مَشِيئَتَهُ، فَلِهَذَا يَسْمَعُ.). وَهُنَاكَ آلْمَقُولَةُ أَنَّ آلصَّلاَةَ آلْوَحِيدَةَ آلَّتِي يَسْتَمِعُ إِلَيهَا آللهِ مِنَ آلْخَاطِئِ هِيَ صَلاَةُ آلتَّوْبَةِ. وَبِسَبَبِ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي آلْآيَةِ، فَآلْبَعْضُ يَعْتَقِدُ أَنَّ آللهَ لاَ يَسْتَمِعْ وَلَنْ يَسْتَجِيبَ لِصَلاَةِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنَ. وَلَكِنْ إِذَا نَظَرْنَا إِلَى آلسَّيَاقِ آلْكِتَابِيِ نَرَى أَنَّ آلْآيَةَ تَخْبُرُنَا أَنَّ آللهَ لاَ يَصْنَعُ آلْمُعْجِزَاتُ مِنْ خِلاَلِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنَ. وَآلْآيَاتِ آلتَّالِيَةُ تَصِفُ آللهُ كَمُسْتَمِعٍ وَمُسْتَجِيبٌ لِصَلاَةِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنِينَ. كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (1يُو15:14:5) يَقُولُ لَنَا أَنَّ آللهَ يَسْتَجِيبُ لِلصَّلاَةِ إِنْ كَانَتْ حَسْبَ إِرَادَتِهِ. وَرُبَّمَا يَنْطَبِقُ نَفْسُ آلْمَبْدَأَ عَلَى صَلاَةِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنِينِ. فَإِنْ سَأَلَ غَيْرِ آلْمُؤْمِنِ شَيْئًا مِنَ آللهِ يَتَمَاشَى مَعَ إِرَادَةِ آللهِ فَرُبَّمَا تَكُونُ إِرَادَةُ آللهِ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَهُ.
وَفِي كُلُّ مِنَ آلْحَالَتَيْنِ نَجِدُ أَنَّ آلصَّلاَةَ قَدْ لَعِبَتْ دَورًا هَامًا. وَفِي آلْحَالَتَيْنِ اِسْتَجَابَ آللهُ لِطِلْبَةِ آلْقَلْبِ (رَغْمَ أَنَّ آلْكِتَابَ لاَ يَصِفُ أَنَّ آلطَّلْبَةَ كَانَتْ مُوَجَّهَةٌ لِلهِ أَمْ لاَ). وَفِي بَعْضُ آلْحَالاَتِ آلْأُخْرَى، نَرَى أَنَّ آلصَّلاَةَ مَمْزُوجَةٌ بِآلتَّوْبَةِ. وَلَكِنْ أَيْضًا كَانَتْ هُنَاكَ صَلَوَاتٌ لاِحْتِيَاجَاتٍ أَرْضِيَّةٍ وَطِلْبَةِ بَرَكَةٍ وَاِسْتِجَابَةُ آللهِ كَانَتْ تَنْبَعُ مِنْ رَحْمَتِهِ أَوْ اِسْتِجَابَةً لِطِلْبَةِ صَادِقَةٍ مِنْ قَلْبِ مُؤْمِنٍ بِهِ. وَآلْآيَاتِ آلتَّالِيَةُ تُرِينَا بَعْضُ آلطَّلْبَاتِ آلْمَرْفُوعَةِ مِنْ أَفْرَادٍ غَيْرَ آلْمُؤْمِنُونَ:
يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (يُو10:5:3) إِذْ طَلَبَ شَعْبُ مَدِينَةِ نَينَوَى مِنَ آللهِ لِيُنْقِذُ آلْمَدِينَةُ.
هَاجَرُ وَإسْمَاعِيلَ، إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ كَمَا فِي (تَكْ19:14:21)، تَشْفَعُ مِنَ آلْقَلْبِ لِأَجْلُ إِبْنَهَا آلَّذِي كَانَ قَدْ قَارَبَ عَلَى آلْمَوْتِ.
آخْآبَ، إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ كَمَا فِي (1مُلُ29:17:21) وَخَاصَّةً آلْجُزْءِ آلْمَوْجُودِ فِي آلْآيَةِ (مِنْ27 إِلَى 29)، حَيْثُ يَصُومُ وَيَحْزِنَ آخْآبَ عِنْدَ سَمَاعِ نُبُوءَةِ إِيلِيَّا. وَيَسْتَجِيبُ آللهَ لِآخْآبَ بِعَدَمِ حُدُوثِ آلْكَارِثَةِ آلْمُحَقَّقَةِ فِي آلْوَقْتِ آلْمُحَدَّدِ.
آلْمَرْأَةُ آلْكَنْعَانِيَّةُ مِنْ صُورَ وَصَيْدَاءَ، إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ مَرْ30:24:7)، أَنَّ آلْمَسِيحَ يُحَرَّرُ آبْنَتِهَا مِنْ مَسَّ آلشَّيْطَانِ.
كَرْنِيلِيُوسُ، آلْقَائِدُ آلرُّومَانِيُّ (قَائِدُ آلْمِئَةِ)، كَمَا فِي (أَعْ آلْإِصْحَاحُ 10) وَنَرَى أَنَّ آلطَّلْبَةَ غَيْرَ مَذْكُورَةٍ، وَلَكِنَّ نَرَى آلْإِسْتِجَابَةَ بِرُؤْيَتِهِ طَرِيقِ آلْخَلاَصِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (أَعْ30:10).
آللهُ يُعْطِي وُعُودًا تَنْطَبِقُ عَلَى آلْمُؤْمِنِ وَآلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنِ سَوَاسِيَةٌ مِثْلُ آلْوَعْدِ آلْمَوْجُودِ كَمَا فِي (إِرْ13:29) (وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلَّ قَلْبِكُمْ.). وَهَذَا مَا حَدَثَ مَعَ كَرْنِيلِيُوسُ كَمَا فِي (أَعْ16:1:10). وَلَكِنَّ تُوجَدُ آلْكَثِيرِ مِنَ آلْوُعُودِ آلَّتِي تَخُصُّ آلْمُؤْمِنَ فَقَطُّ. وَبِسَبَبِ قَبُولِ آلْمَسِيحِيَّينَ لِلْمَسِيحِ فِي حَيَاتِهُمْ، فَأَنَّ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يُذَكِرَهُمْ بِأَنْ يَأْتُوا إِلَى آلْعَرْشِ عِنْدَ آحْتِيَاجِهُمْ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (عِبْ16:14:4). وَأَنَّهُ مَكْتُوبٌ إِنْ سَأَلْنَا أَيَّ شَيْءٍ حَسَبَ إِرَادَتِهِ سَيُعْطَى لَنَا كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (1يُو15:14:5). وَهُنَاكَ آلْكَثِيرُ مِنَ آلْوُعُودِ آلْمُقَدَّمَةِ لِلْمَسِيحِيُّ بِخُصُوصِ آلصَّلاَةِ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ مَتَّ22:21) وَ (إِنْجِيلُ يُو14:13:14 وَ 7:15). فَنَنْعَمُ، هُنَاكَ بَعْضُ آلْأَمْثِلَةِ عَلَى أَنَّ آللهَ لاَ يَسْتَجِيبُ لِغَيْرَ آلْمُؤْمِنَ. وَلَكِنْ بِرَحْمَتِهِ وَنِعْمَتِهِ يَتَدَخَّلُ آللهُ فِي حَيَاةِ آلْغَيْرِ آلْمُؤْمِنِينِ بِسَبَبِ صَلاَةِ آلْفَرْدِ وَاِتَّجَاهُ قَلْبِهِ...
+آمِينَ+
***
م
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى