- ashurمدير موقع مفارقات
- عدد المساهمات : 413
تَفْسِيرُ مَعْنَّى نَسْمَةُ آلرُّوحِ وَحُلُولُ آلرُّوحِ
الإثنين أكتوبر 30, 2017 10:32 pm
تَفْسِيرُ مَعْنَّى نَسْمَةُ آلرُّوحِ وَحُلُولُ آلرُّوحِ
أَيْ بَيْنَ آلرُّوحِ آلَّذِي نَفَخَهُ آللهَ فِي آدَمَ وَبَيْنَ آلرُّوحِ آلَّذِي حَلَّ عَلَى آلْعَذْرَاءِ فَتَجَسَّدَ مِنْهَا يَسُوعَ؟
أَيْ بَيْنَ آلرُّوحِ آلَّذِي نَفَخَهُ آللهَ فِي آدَمَ وَبَيْنَ آلرُّوحِ آلَّذِي حَلَّ عَلَى آلْعَذْرَاءِ فَتَجَسَّدَ مِنْهَا يَسُوعَ؟
فِي آلْحَالَةِ آلْأُولَى: آلرُّوحُ آلَّذِي نَفَخَهُ آللهَ فِي آلتُّرَابِ " فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً. " كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (تَكْ7:2) آللهَ يَخْلُقُ إِنْسَانًا (آدَمُ) بِنَفْخَةِ إِلَهِيَةِ خَاصَّةٍ (نَسَمَةُ حَيَاةٍ) لِيَرْتَفِعُ بِآلْإِنْسَانِ مِنْ مُسْتَوىَ آلْكَائِنَاتِ آلْحَيَوَانِيَّةِ (حَيْثُ آلْجَسَدِ آلْمَادَّيَّ وَآلنَّفْسُ غَيْرَ آلْعَاقِلَةِ) إِلَى آلْمُسْتَوىَ آلْإِنْسَانِيُّ (حَيْثُ آلْجَسَدِ آلْمَادَّيَّ وَآلنَّفْسُ آلْعَاقِلَةُ آلْمَخْلُوقَةُ عَلَى صُورَةِ آللهِ فِي آلْعَقْلِ وَآلْإِرَادَةُ وَآلْحُرِيَّةُ وَآلْخُلُودِ وَإِمْكَانِيَّةُ آلْقَدَاسَةِ).
وَلِكَيْ يُخْلَقُ آلإِنْسَانَ عَلَى صُورَةِ آللهِ كَانَ يَسْتَلْزِمَ نَفْخَةُ إِلَهِيَّةُ خَاصَّةٍ تُكْسِبُهُ صِفَاتٍ إلَهِيَّةٍ بِصُورَةِ تُلاَئِمُ طَبِيعَتَهُ آلْمَحْدُودَةِ، وَهَذَا أَسْلُوبٌ مُتَمَيَّزٌ فِي آلْخَلْقِ لَمْ يَتَبِعَهُ آللهَ مَعَ آلْكَائِنَاتِ آلْأُخْرَى آلَّتِي خُلِقَتْ بِأُسْلُوبِ " قَالَ فَكَانَ " كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (تَكْ1: 3و9و11و14). لَقَدْ مَنَحَ آللهُ آلْإِنْسَانَ قُوَّةُ إِلَهِيَّةٍ، مِنْ خِلاَلِ نَسْمَةِ آلْحَيَاةِ آلَّتِي نَفَخَهَا فِيهِ، تُمَكِنُهُ مِنْ إِعْلاَنِ صُورَةِ آللهِ عَلَى آلْأَرْضِ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يُعْطِهُ آلرُّوحَ آلْقُدُسَ لِيَسْكُنَّ فِيهِ أقْنُومِيًا.
مِنَ آلْمُثِيرِ لِلْإِهْتِمَامِ أَنَّهُ كَمَا أَنَّ آللهَ نَفَخَ فِي آلْإِنْسَانِ آلْأَوَّلَ آلرُّوحَ آلْبَشَرِيَّةَ، هَكَذَا نَفَخَ آلرُّوحَ آلْقُدُسَ فِي آلتَّلاَمِيذِ آلْأَوَائِلَ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (إِنْجِيْلُ يُو22:20) إِذْ يَقُولُ: (وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «آقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.). وَصَارَ آدَمُ حَيًّا بِنَسْمَةِ آللهِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (أَعْ38:2) (فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلِيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى آسْمِ يَسُوعَ آلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ آلْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ آلرُّوحِ آلْقُدُوسِ.). وَنَحْنُ كَخَلِيقَةٍ جَدِيدَةٍ فِي آلْمَسِيحِ نَصِيرُ أَحَيَاءٍ رُوحِيًّا " بِنَسْمَةِ آللهِ " أَيْ الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (2كُو17:5) و (إِنْجِيْلُ يُو3:3) وَأَيْضًا فِي (رُو4:6). عِنْدَ قَبُولِنَا آلْمَسِيحِ فَإِنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يَتَّحِدُ مَعَ أَرْواحِنَا بِطُرُقٍ لاَ نَسْتَطِيعُ إِدْرَاكَهَا. كَمَا قَالَ آلرَّسُولُ فِي (1يُو13:4) (بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا: أَنَّهُ قَدْ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ.). عَنْدَمَا نَسْمَحُ لِرُوحَ آللهُ أَنْ يَقُودَ حَيَاتُنَا إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (رُو16:8) فَإِنَّ (اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.). كَأَوْلاَدِ آللهِ، فَنَحْنُ لاَ نَعُودَ مُنْقَادِينَ بِأَرْواحِنَا نَحْنُ، بَلْ بِرُوحِ آللهِ آلَّذِي يَقُودُنَا إِلَى آلْحَيَاةِ آلْأَبَدِيَّةِ.
وَلِكَيْ يُخْلَقُ آلإِنْسَانَ عَلَى صُورَةِ آللهِ كَانَ يَسْتَلْزِمَ نَفْخَةُ إِلَهِيَّةُ خَاصَّةٍ تُكْسِبُهُ صِفَاتٍ إلَهِيَّةٍ بِصُورَةِ تُلاَئِمُ طَبِيعَتَهُ آلْمَحْدُودَةِ، وَهَذَا أَسْلُوبٌ مُتَمَيَّزٌ فِي آلْخَلْقِ لَمْ يَتَبِعَهُ آللهَ مَعَ آلْكَائِنَاتِ آلْأُخْرَى آلَّتِي خُلِقَتْ بِأُسْلُوبِ " قَالَ فَكَانَ " كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (تَكْ1: 3و9و11و14). لَقَدْ مَنَحَ آللهُ آلْإِنْسَانَ قُوَّةُ إِلَهِيَّةٍ، مِنْ خِلاَلِ نَسْمَةِ آلْحَيَاةِ آلَّتِي نَفَخَهَا فِيهِ، تُمَكِنُهُ مِنْ إِعْلاَنِ صُورَةِ آللهِ عَلَى آلْأَرْضِ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يُعْطِهُ آلرُّوحَ آلْقُدُسَ لِيَسْكُنَّ فِيهِ أقْنُومِيًا.
مِنَ آلْمُثِيرِ لِلْإِهْتِمَامِ أَنَّهُ كَمَا أَنَّ آللهَ نَفَخَ فِي آلْإِنْسَانِ آلْأَوَّلَ آلرُّوحَ آلْبَشَرِيَّةَ، هَكَذَا نَفَخَ آلرُّوحَ آلْقُدُسَ فِي آلتَّلاَمِيذِ آلْأَوَائِلَ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (إِنْجِيْلُ يُو22:20) إِذْ يَقُولُ: (وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «آقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.). وَصَارَ آدَمُ حَيًّا بِنَسْمَةِ آللهِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (أَعْ38:2) (فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلِيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى آسْمِ يَسُوعَ آلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ آلْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ آلرُّوحِ آلْقُدُوسِ.). وَنَحْنُ كَخَلِيقَةٍ جَدِيدَةٍ فِي آلْمَسِيحِ نَصِيرُ أَحَيَاءٍ رُوحِيًّا " بِنَسْمَةِ آللهِ " أَيْ الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (2كُو17:5) و (إِنْجِيْلُ يُو3:3) وَأَيْضًا فِي (رُو4:6). عِنْدَ قَبُولِنَا آلْمَسِيحِ فَإِنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يَتَّحِدُ مَعَ أَرْواحِنَا بِطُرُقٍ لاَ نَسْتَطِيعُ إِدْرَاكَهَا. كَمَا قَالَ آلرَّسُولُ فِي (1يُو13:4) (بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا: أَنَّهُ قَدْ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ.). عَنْدَمَا نَسْمَحُ لِرُوحَ آللهُ أَنْ يَقُودَ حَيَاتُنَا إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (رُو16:8) فَإِنَّ (اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.). كَأَوْلاَدِ آللهِ، فَنَحْنُ لاَ نَعُودَ مُنْقَادِينَ بِأَرْواحِنَا نَحْنُ، بَلْ بِرُوحِ آللهِ آلَّذِي يَقُودُنَا إِلَى آلْحَيَاةِ آلْأَبَدِيَّةِ.
أَمَّا فِي آلْحَالَةُ آلثَّانِيَةُ: (أَيْ آلتَّجَسُّدِ آلْإِلَهِيَّ) فَهُوَ حُلُولُ رُوحَ آللهِ ذَاتِهِ (أُقْنُومِيًا) فِي أَحْشَاءِ مَرْيَمِ آلْعَذْرَاءِ.
كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (إِنْجِيْلُ لُو35:1) (فَأَجَابَ آلْمَلاَكُ وَقَالَ لَهَا: «آلرُّوحُ آلْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ آلْعَلِيَّ تُظَلَّلُكِ، فَلِذَلِكَ أَيْضًا آلْقُدُّوسُ آلْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى آبْنَ آللهِ.)، حَتَّى يُوَلَّدُ مِنْهَا رَبُّنَا يَسُوعَ آلْمَسِيحِ آلَّذِي هُوَ إِلَهٌ كَامِلٌ وَإِنْسَانُ كَامِلُ، بِكُلُّ مَا لِلْأُلُوهِيَّةِ مِنْ مَعْنَّى وَبِكُلُّ مَا لِلْإِنْسَانِيَّةِ مِنْ مَعْنَّى، وَهُوَ لِذَلِكَ آللهُ آلظَّاهِرِ فِي آلْجَسَدِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (1 تي 3: 16) (وَبِآلْإِجْمَاعٍ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ آلتَّقْوَى: آللهُ ظَهَرَ فِي آلْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي آلرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ آلْأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي آلْعَالَمِ، رُفِعَ فِي آلْمَجْدِ.)، وَأَيْضًا فِي (كُو9:2) يَقُولُ (فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ آللَّاهُوتِ جَسَدِيًّا.) ...
+آمِينَ+
***
+آمِينَ+
***
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى