- ashurمدير موقع مفارقات
- عدد المساهمات : 413
عَدَدُ آلسَّمَاوَاتِ فِي آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسِ
الإثنين أكتوبر 30, 2017 10:53 pm
عَدَدُ آلسَّمَاوَاتِ فِي آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسِ
1. سَمَاءُ آلطُّيُورِ:
آلسَّمَاءِ آلْأُولَى: هِيَ آلَّتِي يَطِيرُ فِيهَا آلطَّيْرَ، هَذَا آلْجَوُّ آلْمُحِيطَ بِنَا. وَلِذَلِكَ قَالَ عَنْهَا آلْكِتَابُ طَيْرُ آلسَّمَاءِ كَمَا فِي (تَكْ26:1)، وَأَيْضًا يَقُولُ فِي (تَكْ3:7) وَطُيُورُ آلسَّمَاءِ. وَهَذِهِ آلسَّمَاءُ فِيهَا آلسَّحَابَ وَمِنهَا يَسْقُطَ آلْمَطَرُ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (تَكْ2:8). وَيُمْكِنُ أَنْ تَسْبَّحَ فِيهِ آلطَّائِرَاتِ حَالِيًا، وَتَحْتَ آلسَّحَابِ، أَوْ فَوْقَ آلسَّحَابِ...
2. سَمَاءُ آلشَّمْسُ وَآلْقَمَرُ وَآلنُّجُومَ:
السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ: أَعْلَى مِنْ سَمَاءُ آلطُّيُورِ، وَهِيَ سَمَاءُ آلشَّمْسُ وَآلْقَمَرُ وَآلنُّجُومَ. أَيْ آلْفَلَكِ أَوْ آلْجَلَدَ إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (تَكْ8:1) " وَدَعَا آللهُ آلْجَلَدَ سَمَاءً.".
وَهَكَذَا يَقُولُ آلْكِتَابُ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ مَرْ25:13) نُجُومُ آلسَّمَاءِ. وَهِيَ آلَّتِي قِيْلَ عَنْهَا فِي آلْيَوْمُ آلرَّابِعُ مِنْ أَيَّامِ آلْخَلِيقَةِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (تَكْ17:14:1) (وَقَالَ آللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ آلسَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ آلنَّهَارِ وَآللَّيْلِ، وَتَكُونَ لِآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. وَتَكُونَ أَنْوَارًا فِي جَلَدِ آلسَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى آلْأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. فَعَمِلَ آللهُ آلنُّورَيْنِ آلْعَظِيمَيْنِ: آلنُّورَ آلْأَكْبَرَ لِحُكْمِ آلنَّهَارِ، وَآلنُّورَ آلْأَصْغَرَ لِحُكْمِ آللَّيْلِ، وَآلنُّجُومَ. وَجَعَلَهَا آللهُ فِي جَلَدِ آلسَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى آلْأَرْضِ،). وَهَذِهِ غَيْرَ سَمَاءُ آلطُّيُورِ، وَمَعَ ذَلِكَ فَحَتَّى هَذِهِ آلسَّمَاءِ سَتَنْحَلُ وَتَزُولُ فِي آلْيَوْمِ آلْأَخِيرِ، كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ مَتَّ18:5) إِذْ تَزُولَ آلسَّمَاءُ وَآلْأَرْضُ. وَكَمَا قَالَ آلْقِدَّيسُ يُوحَنَّا فِي رُؤْيَاهُ (رُؤْ1:21) (ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لِأَنَّ آلسَّمَاءَ آلْأُولَى وَآلْأَرْضَ آلْأُولَى مَضَتَا، وَآلْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ.).
3. سَمَاءُ آلْفِرْدَوْسِ:
آلسَّمَاءِ آلثَّالِثَةِ: سَمَاءُ آلْأَرْوَاحِ وَآلْمَلاَئِكَةَ هِيَ آلْفِرْدَوْسُ آلَّتِي صُعِدَ إِلَيهَا بُولُسَ آلرَّسُولِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (2كُو4:2:12)، وَقَالَ عَنْ نَفْسُهُ " آخْتُطِفَ هَذَا إِلَى آلسَّمَاءِ آلثَّالِثَةِ. آخْتُطِفَ إِلَى آلْفِرْدَوْسِ،". وَهِيَ آلَّتِي قَالَ عَنْهَا آلرَّبَّ لِلِصَّ آلْيَمِينِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ لُو43:23) " آلْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي آلْفِرْدَوْسِ».". وَهِيَ آلَّتِي نَقَلَ إِلَيهَا آلرَّبَّ أَرْوَاحُ أَبْرَارُ آلْعَهْدِ آلْقَدِيمِ آلَّذِينَ آنْتَظَرُوا عَلَى رَجَاءٍ، وَآلَيهَا تَصْعَدُ أَرْوَاحَ آلْأَبْرَارِ آلْآنَ إِلَى يَوْمِ آلْقِيَامَةِ، كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي إِصْحَاح 21 مِنْ سِفْرُ آلرُّؤْيَةِ حَيْثُ يَنْتَقِلُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ آلسَّمَاوِيَّةِ.
4. سَمَاءَ آلسَّمَاوَاتِ:
وَأَعْلَى مِنْ كُلُّ هَذِهِ آلسَّمَاوَاتِ، تُوجِدُ سَمَاءَ آلسَّمَاوَاتِ كَمَا قَالَ عَنْهَا دَاوُدَ فِي (مَزْ4:148) " سَبَّحِيهِ يَا سَمَاءَ آلسَّمَاوَاتِ،". وَهِيَ آلَّتِي قَالَ عَنْهَا آلسَّيَّدُ آلْمَسِيحُ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ يُو13:3) (وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى آلسَّمَاءِ إِلاَّ آلَّذِي نَزَلَ مِنَ آلسَّمَاءِ، آبْنُ آلْإِنْسَانِ آلَّذِي هُوَ فِي آلسَّمَاءِ.). إِنَّهَا آلسَّمَاءَ آلَّتِي فِيهَا عَرْشُ آللهِ كَمَا قَالَ آلْمَزْمُورَ فِي (مَزْ4:11 وَ 19:103) " آلرَّبُّ فِي آلسَّمَاءِ كُرْسِيُّهُ.". وَأَمَرُنَا آلسَّيَّدُ أَلاَ نَحْلِفْ بِآلسَّمَاءِ لِأَنَّهَا كُرْسِيُّ آللهَ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ مَتَّ34:5). وَهَذَا مَا وُرِدَ أيْضًا فِي (إِشَ1:66). وَمَا شَهَّدَ بِهِ آلْقِدَّيسُ آسْتِفَانُوسَ أَثْنَاءُ رَجْمِهِ، إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (أَعْ56:55:7) حَيْثُ رَأَى آلسَّمَاءُ مَفْتُوحَةً، وَآبْنَ آلْإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ آللهِ.
كُلُّ آلسَّمَاوَاتِ آلَّتِي وُصَلَ إِلَيهَا آلْبَشَرَ، هِيَ لاَ شَيْءً إِذَا قِيسَتْ بِآلنَّسْبَةِ إِلَى تِلْكَ آلسَّمَاءَ، سَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ. وَلِذَلِكَ قِيْلَ عَنْ رَبَّنَا يَسُوعِ آلْمَسِيحِ كَمَا فِي (عِبْ14:4) " قَدِ آجْتَازَ آلسَّمَاوَاتِ،"، وَفِي (عِبْ26:7) إِذْ يَقُولُ " وَصَارَ أَعْلَى مِنَ آلسَّمَاوَاتِ،).
وَقَدْ ذَكَرَ سُلَيْمَانُ آلْحَكِيمِ سَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ هَذِهِ يَوْمُ تَدْشِينِ آلْهَيْكَلِ. فَقَالَ لِلرَّبَّ فِي صَلاَتِهِ كَمَا فِي (1مُلُ27:8) " هُوَذَا آلسَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ،"، وَأَيْضًا فِي (2مُلُ18:6). سَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ هَذِهِ لَمْ يَصْعَدْ إِلَيهَا أَحَدٌ مِنَ آلْبَشَرِ. آلرَّبُّ وَحْدُهُ هُوَ آلَّذِي نَزِلَ مِنْهَا، وَصَعِدَ إِلَيهَا. وَلِذَلِكَ قِيْلَ عَنْهَا فِي (أَمْ4:30) " مَنْ صَعِدَ إِلَى آلسَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَا إِسْمُهُ؟ وَمَا آسْمُ آبْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟".
أَتَسْأَلُ إِذَنْ عَنِ آلسَّمَاوَاتِ آلَّتِي وُرِدَ ذِكْرُهَا فِي آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ.
إِنَّهَا سَمَاءُ آلطُّيُورِ (آلْجَوُّ)، وَسَمَاءُ آلْكَوَاكِبِ وَآلنُّجُومَ (آلْجَلَدُ -آلْفَلَكُ)، وَآلسَّمَاءِ آلثَّالِثَةِ (آلْفِرْدَوْسُ)، وَسَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ آلَّتِي لَمْ يَصْعَدْ إِلَيهَا أحد...
+آمِينَ+
***
1. سَمَاءُ آلطُّيُورِ:
آلسَّمَاءِ آلْأُولَى: هِيَ آلَّتِي يَطِيرُ فِيهَا آلطَّيْرَ، هَذَا آلْجَوُّ آلْمُحِيطَ بِنَا. وَلِذَلِكَ قَالَ عَنْهَا آلْكِتَابُ طَيْرُ آلسَّمَاءِ كَمَا فِي (تَكْ26:1)، وَأَيْضًا يَقُولُ فِي (تَكْ3:7) وَطُيُورُ آلسَّمَاءِ. وَهَذِهِ آلسَّمَاءُ فِيهَا آلسَّحَابَ وَمِنهَا يَسْقُطَ آلْمَطَرُ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (تَكْ2:8). وَيُمْكِنُ أَنْ تَسْبَّحَ فِيهِ آلطَّائِرَاتِ حَالِيًا، وَتَحْتَ آلسَّحَابِ، أَوْ فَوْقَ آلسَّحَابِ...
2. سَمَاءُ آلشَّمْسُ وَآلْقَمَرُ وَآلنُّجُومَ:
السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ: أَعْلَى مِنْ سَمَاءُ آلطُّيُورِ، وَهِيَ سَمَاءُ آلشَّمْسُ وَآلْقَمَرُ وَآلنُّجُومَ. أَيْ آلْفَلَكِ أَوْ آلْجَلَدَ إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (تَكْ8:1) " وَدَعَا آللهُ آلْجَلَدَ سَمَاءً.".
وَهَكَذَا يَقُولُ آلْكِتَابُ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ مَرْ25:13) نُجُومُ آلسَّمَاءِ. وَهِيَ آلَّتِي قِيْلَ عَنْهَا فِي آلْيَوْمُ آلرَّابِعُ مِنْ أَيَّامِ آلْخَلِيقَةِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (تَكْ17:14:1) (وَقَالَ آللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ آلسَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ آلنَّهَارِ وَآللَّيْلِ، وَتَكُونَ لِآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. وَتَكُونَ أَنْوَارًا فِي جَلَدِ آلسَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى آلْأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. فَعَمِلَ آللهُ آلنُّورَيْنِ آلْعَظِيمَيْنِ: آلنُّورَ آلْأَكْبَرَ لِحُكْمِ آلنَّهَارِ، وَآلنُّورَ آلْأَصْغَرَ لِحُكْمِ آللَّيْلِ، وَآلنُّجُومَ. وَجَعَلَهَا آللهُ فِي جَلَدِ آلسَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى آلْأَرْضِ،). وَهَذِهِ غَيْرَ سَمَاءُ آلطُّيُورِ، وَمَعَ ذَلِكَ فَحَتَّى هَذِهِ آلسَّمَاءِ سَتَنْحَلُ وَتَزُولُ فِي آلْيَوْمِ آلْأَخِيرِ، كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ مَتَّ18:5) إِذْ تَزُولَ آلسَّمَاءُ وَآلْأَرْضُ. وَكَمَا قَالَ آلْقِدَّيسُ يُوحَنَّا فِي رُؤْيَاهُ (رُؤْ1:21) (ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لِأَنَّ آلسَّمَاءَ آلْأُولَى وَآلْأَرْضَ آلْأُولَى مَضَتَا، وَآلْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ.).
3. سَمَاءُ آلْفِرْدَوْسِ:
آلسَّمَاءِ آلثَّالِثَةِ: سَمَاءُ آلْأَرْوَاحِ وَآلْمَلاَئِكَةَ هِيَ آلْفِرْدَوْسُ آلَّتِي صُعِدَ إِلَيهَا بُولُسَ آلرَّسُولِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (2كُو4:2:12)، وَقَالَ عَنْ نَفْسُهُ " آخْتُطِفَ هَذَا إِلَى آلسَّمَاءِ آلثَّالِثَةِ. آخْتُطِفَ إِلَى آلْفِرْدَوْسِ،". وَهِيَ آلَّتِي قَالَ عَنْهَا آلرَّبَّ لِلِصَّ آلْيَمِينِ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ لُو43:23) " آلْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي آلْفِرْدَوْسِ».". وَهِيَ آلَّتِي نَقَلَ إِلَيهَا آلرَّبَّ أَرْوَاحُ أَبْرَارُ آلْعَهْدِ آلْقَدِيمِ آلَّذِينَ آنْتَظَرُوا عَلَى رَجَاءٍ، وَآلَيهَا تَصْعَدُ أَرْوَاحَ آلْأَبْرَارِ آلْآنَ إِلَى يَوْمِ آلْقِيَامَةِ، كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي إِصْحَاح 21 مِنْ سِفْرُ آلرُّؤْيَةِ حَيْثُ يَنْتَقِلُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ آلسَّمَاوِيَّةِ.
4. سَمَاءَ آلسَّمَاوَاتِ:
وَأَعْلَى مِنْ كُلُّ هَذِهِ آلسَّمَاوَاتِ، تُوجِدُ سَمَاءَ آلسَّمَاوَاتِ كَمَا قَالَ عَنْهَا دَاوُدَ فِي (مَزْ4:148) " سَبَّحِيهِ يَا سَمَاءَ آلسَّمَاوَاتِ،". وَهِيَ آلَّتِي قَالَ عَنْهَا آلسَّيَّدُ آلْمَسِيحُ كَمَا فِي (إِنْجِيلُ يُو13:3) (وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى آلسَّمَاءِ إِلاَّ آلَّذِي نَزَلَ مِنَ آلسَّمَاءِ، آبْنُ آلْإِنْسَانِ آلَّذِي هُوَ فِي آلسَّمَاءِ.). إِنَّهَا آلسَّمَاءَ آلَّتِي فِيهَا عَرْشُ آللهِ كَمَا قَالَ آلْمَزْمُورَ فِي (مَزْ4:11 وَ 19:103) " آلرَّبُّ فِي آلسَّمَاءِ كُرْسِيُّهُ.". وَأَمَرُنَا آلسَّيَّدُ أَلاَ نَحْلِفْ بِآلسَّمَاءِ لِأَنَّهَا كُرْسِيُّ آللهَ كَمَا يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (إِنْجِيلُ مَتَّ34:5). وَهَذَا مَا وُرِدَ أيْضًا فِي (إِشَ1:66). وَمَا شَهَّدَ بِهِ آلْقِدَّيسُ آسْتِفَانُوسَ أَثْنَاءُ رَجْمِهِ، إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ فِي (أَعْ56:55:7) حَيْثُ رَأَى آلسَّمَاءُ مَفْتُوحَةً، وَآبْنَ آلْإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ آللهِ.
كُلُّ آلسَّمَاوَاتِ آلَّتِي وُصَلَ إِلَيهَا آلْبَشَرَ، هِيَ لاَ شَيْءً إِذَا قِيسَتْ بِآلنَّسْبَةِ إِلَى تِلْكَ آلسَّمَاءَ، سَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ. وَلِذَلِكَ قِيْلَ عَنْ رَبَّنَا يَسُوعِ آلْمَسِيحِ كَمَا فِي (عِبْ14:4) " قَدِ آجْتَازَ آلسَّمَاوَاتِ،"، وَفِي (عِبْ26:7) إِذْ يَقُولُ " وَصَارَ أَعْلَى مِنَ آلسَّمَاوَاتِ،).
وَقَدْ ذَكَرَ سُلَيْمَانُ آلْحَكِيمِ سَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ هَذِهِ يَوْمُ تَدْشِينِ آلْهَيْكَلِ. فَقَالَ لِلرَّبَّ فِي صَلاَتِهِ كَمَا فِي (1مُلُ27:8) " هُوَذَا آلسَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ،"، وَأَيْضًا فِي (2مُلُ18:6). سَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ هَذِهِ لَمْ يَصْعَدْ إِلَيهَا أَحَدٌ مِنَ آلْبَشَرِ. آلرَّبُّ وَحْدُهُ هُوَ آلَّذِي نَزِلَ مِنْهَا، وَصَعِدَ إِلَيهَا. وَلِذَلِكَ قِيْلَ عَنْهَا فِي (أَمْ4:30) " مَنْ صَعِدَ إِلَى آلسَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَا إِسْمُهُ؟ وَمَا آسْمُ آبْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟".
أَتَسْأَلُ إِذَنْ عَنِ آلسَّمَاوَاتِ آلَّتِي وُرِدَ ذِكْرُهَا فِي آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ.
إِنَّهَا سَمَاءُ آلطُّيُورِ (آلْجَوُّ)، وَسَمَاءُ آلْكَوَاكِبِ وَآلنُّجُومَ (آلْجَلَدُ -آلْفَلَكُ)، وَآلسَّمَاءِ آلثَّالِثَةِ (آلْفِرْدَوْسُ)، وَسَمَاءُ آلسَّمَاوَاتِ آلَّتِي لَمْ يَصْعَدْ إِلَيهَا أحد...
+آمِينَ+
***
- مَا هُوَ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَسُ؟
- مَعْنَّى آلْمَنُّ وَآلسَّلْوَى فِي آلْكِتَابِ آلْمُقَدَّسِ
- مَا هُوَ سَبَبُ سُقُوطِ آلشَّيْطَانِ فِي آلْكِتَابِ آلْمُقَدَّسِ؟
- هَلْ كُلُّ الْبَشَرِ هُمْ أَبْنَاءُ آللهِ حَسْبَ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ؟
- أَخْطَاءٌ نَقَعُ فِيهَا عِنْدَ قِرَاءَةِ وَفَهْمَ تَفْسِيرُ آلْكِتَابِ آلْمُقَدَّسِ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى