- ashurمدير موقع مفارقات
- عدد المساهمات : 413
مَا هُوَ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَسُ؟
الثلاثاء أكتوبر 31, 2017 7:58 pm
مَا هُوَ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَسُ؟
يُطْلِقُ هَذَا آلْإِسْمُ عَلَى مَجْمُوعِ آلْأَسْفَارِ آلْإِلَهِيَّةِ آلَّتِي كَتَبَهَا أُنَاسَ آللهِ آلْقِدَّيسُونَ مَسُوقِينَ (أَيْ مُوَجَّهِينَ) مِنَ آلرُّوحِ آلْقُدُوسَ آلْمُكَوَّنَةَ لِلْعَهْدَيْنِ آلْقَدِيمِ وَآلْجَدِيدِ وَآلْمُؤَلَّفَةَ مِنْ 66 سِفْرًا * 39 سِفْرًا آلْعَهْدُ آلْقَدِيمُ وَ27 سِفْرًا آلْعَهْدُ آلْجَدِيدُ. وَقَدْ سُمِيَّ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَسُ مَرَّةً وَاحِدَةً بِهَذَا آلْإِسْمُ (آلْكُتُبَ آلْمُقَدَّسَةَ) كَمَا يَقُولُ: آلْكِتَابُ آلْمُقَدَسُ فِي (2تِي16:15:3) (وَأَنَّكَ مُنْذُ آلطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ آلْكُتُبَ آلْمُقَدَّسَةَ، آلْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكَّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِآلْإِيمَانِ آلَّذِي فِي آلْمَسِيحِ يَسُوعَ. كُلُّ آلْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ آللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَآلتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَآلتَّأْدِيبِ آلَّذِي فِي آلْبِرَّ،). وَفِي (إِنْجِيلُ يُو39:5) إِذْ يَقُولُ: (فَتَّشُوا آلْكُتُبَ لِأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ آلَّتِي تَشْهَدُ لِي.). أَيْ آلْكِتَابَاتِ آلْمُقَدَّسَةِ تَمَيُّزًا لَهَا عَنِ آلْكِتَابَاتِ آلْأُخْرَى. وأَيوأَيْضًا هِيَ " كَلِمَةَ اللهِ " كَمَا يَقُولُ: آلْكِتَابُ آلْمُقَدَسُ فِي (رُو6:9).
لَمْحَةٌ عَنْهُ:
يَرْجِعُ تَارِيخُ آلْبَدْءِ فِي كِتَابَةِ آلْكِتَابِ آلْمُقَدَسِ إِلَى 3472 سَنَةً مَضَتْ، فَقَدْ دَعَا آللهُ مُوسَى لِيَبْدَأُ فِي تَدْوِينِ أَسْفَارِهِ آلْخَمْسَةِ آلْأُوْلَى عَامَّ 1512 قَبْلَ آلْمِيلاَدِ، وَأَسْتُغْرِقَ تَدْوِينَهُ حَوَالِي 1610 سَنَةَ، فَقَدْ سُجَّلَتْ آخِرَ أَسْفَارِ آلْعَهْدُ آلْجَدِيدُ عَامَّ 98 مِيلاَدِيَّةٌ، وَقَامَ بِتَدْوِينِهِ مُلُوكًا أَوْ صَيَّادِيُ سَمَكٍ أَوْ كَهَنَةً أَوْ مَسْئُولِينَ حُكُومِييَّنَ أَوْ فَلاَحِينَ أَوْ رُعَاةُ غَنَمٍ أَوْ أَطِبَاءٌ. وَبِآلرَّغْمِ مِنْ هَذَا آلتَّنَوُّعِ، فَيُوجَدُ هُنَاكَ وَحْدَةٌ عَجِيبَةٌ تَرْبِطُ مَوَاضِيعَ آلْكِتَابِ آلْمُقَدَسِ مَعًا، وَتَرْجِعُ وَحْدَةُ آلْكِتَابِ آلْمُقَدَسِ إِلَى حَقِيقَةً أَنَّ مُؤَلِفُهُ هُوَ آللهُ نَفْسُهُ. فَآلْكِتَابُ آلْمُقَدَسُ يَقُولُ: كَمَا فِي (2تِي16:3) بِأَنَّهُ " مُوحًى بِهِ مِنَ آللهِ،" وَآلْكَتَبَةُ أَوَلَهُمْ نَبِيُّ آللهِ مُوسَى وَآخِرُهُمْ يُوحَنَّا.
لُغَاتُ آلْكِتَابِ آلْمُقَدَسِ:
آلْعِبْرِيَّةُ: وَهِيَ لُغَةُ آلْعَهْدِ آلْقَدِيمِ، وَهِيَ تُدْعَى آللَّسَانَ آلْيَهُودِيَّ.
آلْآرَامِيَّةُ: وَهِيَ آللُّغَةُ آلشَّائِعَةُ فِي آلشَّرْقِ آلْأَوَسَطَ إِلَى أَنْ جَاءَ آلْإِسْكَنْدَرُ آلْأَكْبَرَ.
آلْيُونَانِيَّةُ: لُغَةُ آلْعَهْدِ آلْجَدِيدِ، فَكَانَتْ آللُّغَةُ آلدُّوَلِيَّةُ فِي زَمَنِ آلسَّيَّدِ آلْمَسِيحِ.
(آرَامِيَّةَ آلْجَلِيلَ آللَّهْجَةَ آلَّتِي نَطَقَ بِهَا آلْمَسِيحُ وَرُسُلَهَ)
تَرْجَمَةُ آلْكِتَابِ آلْمُقَدَسِ:
آلْكِتَابُ آلْمُقَدَسُ هُوَ أَوَّلَ كِتَابُ تُرْجِمَ، فَقَدْ تُرْجِمَتْ آلنُّسْخَةَ آلسَّبْعِينِيَّةَ مِنَ آلْعِبْرِيَّةِ إِلَى آلْيُونَانِيَّةِ عَامَّ 250 قَ.مِ وَاسْتَمَرَّتْ تَرْجَمَاتُ آلْكِتَابِ آلْمُقَدَسِ مُنْذُ ذَلِكَ آلتَّارِيخَ، وَقَدْ تُرْجِمَ مِنْهَا إِلَى آلْآنَ أَكْثَرُ مِنْ 1660 لُغَةٌ وَلَهْجَةٌ وَهَذِهِ آلتَّرْجَمَاتِ آلْمَوْجُودَةِ آلْآنَ فِي آلْعَالَمِ.
تَقْسِيمُ آلْكِتَابِ آلْمُقَدَسِ:
يَنْقَسِمُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَسُ إِلَى آلْأَقْسَامِ آلْآتِيَةِ:
1. آلشَّرِيعَةُ: مِنَ آلتَّكْوِينِ إِلَى آلْتَثْنِيَةِ.
2. آلتَّارِيخُ: وَهَذَا آلْقِسْمُ يَبْدَأُ بِسِفْرِ يَشُوعَ وَيَنْتَهِي بِسِفْرِ أَسْتِيرَ.
3. آلشَّعْرُ: وَهَذَا آلْقِسْمُ يَحْتَوي عَلَى آلْكُتُبِ آلشَّعْرِيَّةِ آلْخَمْسَةَ وَهِيَ أَيُّوبَ وآلْمَزَامِيرَ (آلزَّابُورُ) وآلْأَمْثَالُ وآلْجَامِعَةِ ونَشِيدُ آلْأَنْشَادِ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ، يَشُوعُ آبْنِ سِيرَاخِ.
4. آلنُّبُوَّةُ: وَهِيَ تَنْقَسِمُ إِلَى قِسْمَيْنِ آلْأَنْبِيَاءُ آلْكِبَارِ مِنْ إِشَعْيَاءَ إِلَى دَانِيَال، وَآلْأَنْبِيَاءُ آلصَّغَارُ مِنْ هُوشَع إِلَى مَلاَخِي.
5. آلْبَشَائِرُ: وَهِيَ أَرْبَعَةٌ مِنْ مَتَّى إِلَى يُوحَنَّا.
6. آلرَّسَائِلُ: وَيَعْتَبِرُ سِفْرُ آلْأَعْمَالِ مُقَدَّمَةً لَهَا وَتَنْتَهِي بِرِسَالَةِ يَهُوذَا.
7. آلْإِعْلاَنُ آلْأَخِيرُ: وَهُوَ مُبَيَّنُ بِسِفْرِ آلرُّؤْيَا آخِرُ أَسْفَارِ هَذَا آلْكِتَابُ...
+آمِينَ+
***
م
م
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى