- ashurمدير موقع مفارقات
- عدد المساهمات : 413
هَلْ آلْقَسَاوِسَةُ هُمُ آلْأَسَاقِفَةُ؟
الثلاثاء أكتوبر 31, 2017 8:20 pm
هَلْ آلْقَسَاوِسَةُ هُمُ آلْأَسَاقِفَةُ؟
نَعَمْ وَبآلْأَدِلَةِ آلْكِتَابِيَّةِ!
+ كَلِمَةُ أُسْقُفٍ تَعْنِي " نَاظِرٌ أَوْ مُشْرِفٌ " بِآلْعَرَبِيَّةِ، وَهِيَ مِنَ آلْكَلِمَةِ آلْيُونَانِيَّةَ " επισκοπους " "إِيبِيسْكُوبُووسَ "
+ أَمَا كَلِمَةُ قِسيَّسِ فَتَعْنِي " شَيْخٌ "، وَهِيَ بِآلْيُونَانِيَّ " πρεσβύτερος " " برِيسْبِيترُوسَ ".
+ عَنْدَمَا نَقْرَأُ فِي (أَعْ28:17:20) نَجِدُ آلْآتِي:
+ بُولُسَ فِي مِيلِيتُسَ قَدْ أَرْسَلَ إِلَى أَفَسُسَ وَٱسْتَدْعَى " قُسُوسَ " ٱلْكَنِيسَةِ فِي عَدَّدَ 17 إِذْ يَقُولُ: (وَمِنْ مِيلِيتُسَ أَرْسَلَ إِلَى أَفَسُسَ وَٱسْتَدْعَى قُسُوسَ ٱلْكَنِيسَةِ.
+ وَلَمَّا جَاءُوا آلْقُسُوسَ أَخَذَ يُكَلَّمُهُمْ فِي أُمُورِ كَثِيرَةٍ وَإِنَّهُ عَمَلَ مَا عَلَيهِ مِنْ نَحْوَهُمْ، فَبُولُسُ هُنَا يُوصِي آلْقُسُوسَ وَيَتَكَلَّمُ مَعَهُمْ.
+ وَبُولُسَ مُجْتَمِعٌ بِآلْقُسُوسِ يُكَلَّمَهُمْ قَالَ: كَمَا فِي عدد 28: (اِحْتَرِزُوا إِذًا لِأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ ٱلرَّعِيَّةِ ٱلَّتِي أَقَامَكُمُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ ٱللهِ ٱلَّتِي ٱقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.).
+ وَمِنْ هُنَا نَرَى إِنَّهُ كَلَّمَ آلْقُسُوسَ (آلشُّيُوخَ) وَدَعَاهُمْ بِلَقَبٍ ثَانِي " أَسَاقِفَةً " (نُظَّارٌ). فَآلْقُسُوسِ هُمْ آلْأَسَاقِفَةُ.
مِثَالٌ ثَانِي:
++ فِي رِسِالَةِ بُولُسَ إِلَى تِيطُسَ نَجِدُ أَنَّهُ يَكْتُبُ قَائِلاً: كَمَا فِي (تِي7:5:1) (مِنْ أَجْلِ هَذَا تَرَكْتُكَ فِي كِرِيتَ لِكَيْ تُكَمِّلَ تَرْتِيبَ ٱلْأُمُورِ ٱلنَّاقِصَةِ، وَتُقِيمَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ شُيُوخًا(قُسُوسًا) كَمَا أَوْصَيْتُك. إِنْ كَانَ أَحَدٌ بِلَا لَوْمٍ، بَعْلَ ٱمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، لَهُ أَوْلَادٌ مُؤْمِنُونَ، لَيْسُوا فِي شِكَايَةِ ٱلْخَلَاعَةِ وَلَا مُتَمَرِّدِين. لِأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْأُسْقُفُ (آلنَّاظِرُ): بِلَا لَوْمٍ كَوَكِيلِ ٱللهِ، غَيْرَ مُعْجِبٍ بِنَفْسِهِ، وَلَا غَضُوبٍ، وَلَا مُدْمِنِ ٱلْخَمْرِ، وَلَا ضَرَّابٍ، وَلَا طَامِعٍ فِي ٱلرِّبْحِ ٱلْقَبِيحِ،
* بُولُسَ يُوصِي تِيطُسَ بِأَنَّهُ تَرَكَهُ فِي كِرِيتَ لِكَيْ يُكْمِلَ ٱلْأُمُورُ ٱلنَّاقِصَةُ، وَيُقِيمُ قُسُوسًا، ثُمَّ أَخَذَ يَذْكُرَ آلْمُوَاصَفَاتُ آلْمَطْلُوبَةُ فِي آلْقُسُوسَ ثُمَّ أُسْتُبْدِلَ كَلِمَةُ آلْقَسَّ بِكَلِمَةِ آلْأُسْقُفُ.
* وَهَذَا يَدُلُ عَلَى أَنَّ آلْقُسُوسَ هُمْ آلْأَسَاقِفَةُ نَفْسُهُمْ.
مِثَالٌ ثَالِثٌ:
+++ يَكْتُبُ آلرَّسُولِ بُولُسَ فِي رِسَالَتِهِ كَمَا فِي (فِي2:1:1) قائلاً: (بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ عَبْدَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، إِلَى جَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ، ٱلَّذِينَ فِي فِيلِبِّي، مَعَ أَسَاقِفَةٍ وَشَمَامِسَةٍ: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلَامٌ مِنَ ٱللهِ أَبِينَا وَٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.).
* نَجِدُ أَنَّ آلرَّسُولَ قَدْ ذُكِرَ ثَلاَثُ مَجْمُوعَاتٍ هُمْ: جَمِيعَ آلشَّعْبِ -أَسَاقِفَةٌ -شَمَامِسَةٍ.
وَلِأَنَّ آلْأَسَاقِفَةَ هُمْ آلْقُسُوسَ، فَهُوَ ذُكِرَ كَلِمَةِ آلْأَسَاقِفَةِ فَقَطُّ، وَلاَ يُعْقَلُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ آلْأَسَاقِفَةُ غَيْرَ آلْقُسُوسَ إِنَّهُ نَسِيَهُمْ، فَكَلِمَةُ أُسْقُفِ تَسْتَخْدِمُ بِآلتَّبَادُلِ مَعَ كَلِمَةِ آلْأُسْقُفِ.
* إِذَنْ آلْأَسَاقِفَةَ هُمْ آلْقُسُوسَ.
مِثَالٌ رَابِعٌ:
++++ وَفِي رِسَالَةُ آلرَّسُولِ بُولُسَ آلْأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ نَجِدُ آلْآتِى:
* بُولُسَ آلرَّسُولِ قَدْ ذَكَرَ فِئَتَينِ فَقَطُّ أَيْضًا كَمَا فِي آلْمِثَالُ آلسَّابِقِ هُمَا: آلْأَسَاقِفَةَ وَآلشَّمَامِسَةُ فَقَطُّ.
* إِذَنْ آلْأَسَاقِفَةَ هُمْ آلْقُسُوسَ. لِأَنَّ لَهُمْ نَفْسُ آلْعَمَلِ وَنَفْسُ آلْمُوَاصَفَاتِ وَتَمَّ إِسْتِخْدَامُ آلْكَلِمَتَانِ بِآلتَبَادُلِ أَكْثَرُ مِنْ مَرَّةٍ (يَدْعُوا آلْقُسُوسَ بِآلْأَسَاقِفَةِ) كَمَا فِي (أَعْ20: 17 وَ 28) وَأَيْضًا فِي (تِي1: 5 وَ 7).
* فَآلْقَسُّ هُوَ شَيْخٌ مِنْ حَيْثُ آلسَّنُّ وَأُسْقُفَ أَيْ نَاظِرٌ مِنْ حَيْثُ آلْعَمَلِ.
تَعْلِيقٌ جَانِبِيٌّ: لِلذَّينَ يُفَرِقُونَ بَيْنَ آلْأُسْقُفِ وَآلْقَسَّ
سُؤَالٌ: إِنْ فَرَّضنَا جَدَلاً إِنَّ آلْقَسُّ غَيْرَ آلْأُسْقُفَ، فَإِذًا كَانَ مِنْ مُوَاصَفَاتِ آلْقَسَّ بِحَسْبِ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ أَنْ يَكُونَ زَوجٌ لِآمْرَأَةٍ وَاحِدَةٌ وَلَهُ أوْلاَدٌ، وَآلْأُسْقُفَ أَيْضًا زَوجٌ لِآمْرَأَةٍ وَاحِدَةٌ وَلَهُ أوْلاَدٌ، فَلِمَاذَا هَؤُلاَءِ آلنَّاسِ يَسْمَحُونَ بِزَواجِ آلْقَسَّ دُونَ أَنْ يَسْمَحُونَ بِزَواجِ آلْأَسْقُفِ مَعَ أَنَّ لَهُمْ نَفْسُ آلْمُوَاصَفَاتِ؟
وَآلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يُصَرَّحُ صَرَاحَةٌ بِأَنَّهُ: يَجِبُ أَنْ يَكُونُ آلْأُسْقُفُ: بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ (زَوجَ) آمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، يُدَبَّرُ بَيْتُهُ حَسَنًا، لَهُ أوْلاَدٌ.
وَآلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يُصَرَّحُ أَيْضًا عَنِ آلْقُسُوسَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ (زَوجَ) آمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، لَهُ أوْلاَدٌ.
فَإِذَا فَرَّضنَا جَدَلاً أَنَّهُمْ يَخْتَلِفُونَ سَنَجِدُ أَنَّ آلْأُسْقُفَ خَاصَّةً يُذْكَرُ عَنْهُ أَنَّهُ لَيْسَ فَقَطُّ بَعْلَ آمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ وَعِنْدَهُ أوْلاَدٌ بَلْ وَأَيْضًا يُدَبَّرُ بَيْتُهُ حَسَنًا، وَآلرَّسُولُ يَتَسَائَلُ قَائِلاً: وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرُفْ أَنْ يُدَبَّرَ بَيْتُهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ آللهِ؟ فَلاَبُدَ إِنَّهُ يَكُونَ مُتَزَوجٌ.
+ يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (1تِي7:1:3) (صَادِقَةٌ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ: إِنِ ٱبْتَغَى أَحَدٌ ٱلْأُسْقُفِيَّةَ، فَيَشْتَهِي عَمَلًا صَالِحًا. فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْأُسْقُفُ: بِلَا لَوْمٍ، بَعْلَ ٱمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِيًا، عَاقِلًا، مُحْتَشِمًا، مُضِيفًا لِلْغُرَبَاءِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ، غَيْرَ مُدْمِنِ ٱلْخَمْرِ، وَلَا ضَرَّابٍ، وَلَا طَامِعٍ بِٱلرِّبْحِ ٱلْقَبِيحِ، بَلْ حَلِيمًا، غَيْرَ مُخَاصِمٍ، وَلَا مُحِبٍّ لِلْمَالِ، يُدَبِّرُ بَيْتَهُ حَسَنًا، لَهُ أَوْلَادٌ فِي ٱلْخُضُوعِ بِكُلِّ وَقَارٍ. وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ ٱللهِ؟ غَيْرَ حَدِيثِ ٱلْإِيمَانِ لِئَلَّا يَتَصَلَّفَ فَيَسْقُطَ فِي دَيْنُونَةِ إِبْلِيسَ. وَيَجِبُ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ شَهَادَةٌ حَسَنَةٌ مِنَ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، لِئَلَّا يَسْقُطَ فِي تَعْيِيرٍ وَفَخِّ إِبْلِيسَ.
+ إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (تِي9:5:1) (مِنْ أَجْلِ هَذَا تَرَكْتُكَ فِي كِرِيتَ لِكَيْ تُكَمِّلَ تَرْتِيبَ ٱلْأُمُورِ ٱلنَّاقِصَةِ، وَتُقِيمَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ شُيُوخًا كَمَا أَوْصَيْتُكَ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ بِلَا لَوْمٍ، بَعْلَ ٱمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، لَهُ أَوْلَادٌ مُؤْمِنُونَ، لَيْسُوا فِي شِكَايَةِ ٱلْخَلَاعَةِ وَلَا مُتَمَرِّدِينَ. لِأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْأُسْقُفُ: بِلَا لَوْمٍ كَوَكِيلِ ٱللهِ، غَيْرَ مُعْجِبٍ بِنَفْسِهِ، وَلَا غَضُوبٍ، وَلَا مُدْمِنِ ٱلْخَمْرِ، وَلَا ضَرَّابٍ، وَلَا طَامِعٍ فِي ٱلرِّبْحِ ٱلْقَبِيحِ، بَلْ مُضِيفًا لِلْغُرَبَاءِ، مُحِبًّا لِلْخَيْرِ، مُتَعَقِّلًا، بَارًّا، وَرِعًا، ضَابِطًا لِنَفْسِهِ، مُلَازِمًا لِلْكَلِمَةِ ٱلصَّادِقَةِ ٱلَّتِي بِحَسَبِ ٱلتَّعْلِيمِ، لِكَيْ يَكُونَ قَادِرًا أَنْ يَعِظَ بِٱلتَّعْلِيمِ ٱلصَّحِيحِ وَيُوَبِّخَ ٱلْمُنَاقِضِينَ.) ...
+ روماني بشرى...
+آمِينَ+
***
نَعَمْ وَبآلْأَدِلَةِ آلْكِتَابِيَّةِ!
+ كَلِمَةُ أُسْقُفٍ تَعْنِي " نَاظِرٌ أَوْ مُشْرِفٌ " بِآلْعَرَبِيَّةِ، وَهِيَ مِنَ آلْكَلِمَةِ آلْيُونَانِيَّةَ " επισκοπους " "إِيبِيسْكُوبُووسَ "
+ أَمَا كَلِمَةُ قِسيَّسِ فَتَعْنِي " شَيْخٌ "، وَهِيَ بِآلْيُونَانِيَّ " πρεσβύτερος " " برِيسْبِيترُوسَ ".
+ عَنْدَمَا نَقْرَأُ فِي (أَعْ28:17:20) نَجِدُ آلْآتِي:
+ بُولُسَ فِي مِيلِيتُسَ قَدْ أَرْسَلَ إِلَى أَفَسُسَ وَٱسْتَدْعَى " قُسُوسَ " ٱلْكَنِيسَةِ فِي عَدَّدَ 17 إِذْ يَقُولُ: (وَمِنْ مِيلِيتُسَ أَرْسَلَ إِلَى أَفَسُسَ وَٱسْتَدْعَى قُسُوسَ ٱلْكَنِيسَةِ.
+ وَلَمَّا جَاءُوا آلْقُسُوسَ أَخَذَ يُكَلَّمُهُمْ فِي أُمُورِ كَثِيرَةٍ وَإِنَّهُ عَمَلَ مَا عَلَيهِ مِنْ نَحْوَهُمْ، فَبُولُسُ هُنَا يُوصِي آلْقُسُوسَ وَيَتَكَلَّمُ مَعَهُمْ.
+ وَبُولُسَ مُجْتَمِعٌ بِآلْقُسُوسِ يُكَلَّمَهُمْ قَالَ: كَمَا فِي عدد 28: (اِحْتَرِزُوا إِذًا لِأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ ٱلرَّعِيَّةِ ٱلَّتِي أَقَامَكُمُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ ٱللهِ ٱلَّتِي ٱقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.).
+ وَمِنْ هُنَا نَرَى إِنَّهُ كَلَّمَ آلْقُسُوسَ (آلشُّيُوخَ) وَدَعَاهُمْ بِلَقَبٍ ثَانِي " أَسَاقِفَةً " (نُظَّارٌ). فَآلْقُسُوسِ هُمْ آلْأَسَاقِفَةُ.
مِثَالٌ ثَانِي:
++ فِي رِسِالَةِ بُولُسَ إِلَى تِيطُسَ نَجِدُ أَنَّهُ يَكْتُبُ قَائِلاً: كَمَا فِي (تِي7:5:1) (مِنْ أَجْلِ هَذَا تَرَكْتُكَ فِي كِرِيتَ لِكَيْ تُكَمِّلَ تَرْتِيبَ ٱلْأُمُورِ ٱلنَّاقِصَةِ، وَتُقِيمَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ شُيُوخًا(قُسُوسًا) كَمَا أَوْصَيْتُك. إِنْ كَانَ أَحَدٌ بِلَا لَوْمٍ، بَعْلَ ٱمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، لَهُ أَوْلَادٌ مُؤْمِنُونَ، لَيْسُوا فِي شِكَايَةِ ٱلْخَلَاعَةِ وَلَا مُتَمَرِّدِين. لِأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْأُسْقُفُ (آلنَّاظِرُ): بِلَا لَوْمٍ كَوَكِيلِ ٱللهِ، غَيْرَ مُعْجِبٍ بِنَفْسِهِ، وَلَا غَضُوبٍ، وَلَا مُدْمِنِ ٱلْخَمْرِ، وَلَا ضَرَّابٍ، وَلَا طَامِعٍ فِي ٱلرِّبْحِ ٱلْقَبِيحِ،
* بُولُسَ يُوصِي تِيطُسَ بِأَنَّهُ تَرَكَهُ فِي كِرِيتَ لِكَيْ يُكْمِلَ ٱلْأُمُورُ ٱلنَّاقِصَةُ، وَيُقِيمُ قُسُوسًا، ثُمَّ أَخَذَ يَذْكُرَ آلْمُوَاصَفَاتُ آلْمَطْلُوبَةُ فِي آلْقُسُوسَ ثُمَّ أُسْتُبْدِلَ كَلِمَةُ آلْقَسَّ بِكَلِمَةِ آلْأُسْقُفُ.
* وَهَذَا يَدُلُ عَلَى أَنَّ آلْقُسُوسَ هُمْ آلْأَسَاقِفَةُ نَفْسُهُمْ.
مِثَالٌ ثَالِثٌ:
+++ يَكْتُبُ آلرَّسُولِ بُولُسَ فِي رِسَالَتِهِ كَمَا فِي (فِي2:1:1) قائلاً: (بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ عَبْدَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، إِلَى جَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ، ٱلَّذِينَ فِي فِيلِبِّي، مَعَ أَسَاقِفَةٍ وَشَمَامِسَةٍ: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلَامٌ مِنَ ٱللهِ أَبِينَا وَٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.).
* نَجِدُ أَنَّ آلرَّسُولَ قَدْ ذُكِرَ ثَلاَثُ مَجْمُوعَاتٍ هُمْ: جَمِيعَ آلشَّعْبِ -أَسَاقِفَةٌ -شَمَامِسَةٍ.
وَلِأَنَّ آلْأَسَاقِفَةَ هُمْ آلْقُسُوسَ، فَهُوَ ذُكِرَ كَلِمَةِ آلْأَسَاقِفَةِ فَقَطُّ، وَلاَ يُعْقَلُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ آلْأَسَاقِفَةُ غَيْرَ آلْقُسُوسَ إِنَّهُ نَسِيَهُمْ، فَكَلِمَةُ أُسْقُفِ تَسْتَخْدِمُ بِآلتَّبَادُلِ مَعَ كَلِمَةِ آلْأُسْقُفِ.
* إِذَنْ آلْأَسَاقِفَةَ هُمْ آلْقُسُوسَ.
مِثَالٌ رَابِعٌ:
++++ وَفِي رِسَالَةُ آلرَّسُولِ بُولُسَ آلْأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ نَجِدُ آلْآتِى:
* بُولُسَ آلرَّسُولِ قَدْ ذَكَرَ فِئَتَينِ فَقَطُّ أَيْضًا كَمَا فِي آلْمِثَالُ آلسَّابِقِ هُمَا: آلْأَسَاقِفَةَ وَآلشَّمَامِسَةُ فَقَطُّ.
* إِذَنْ آلْأَسَاقِفَةَ هُمْ آلْقُسُوسَ. لِأَنَّ لَهُمْ نَفْسُ آلْعَمَلِ وَنَفْسُ آلْمُوَاصَفَاتِ وَتَمَّ إِسْتِخْدَامُ آلْكَلِمَتَانِ بِآلتَبَادُلِ أَكْثَرُ مِنْ مَرَّةٍ (يَدْعُوا آلْقُسُوسَ بِآلْأَسَاقِفَةِ) كَمَا فِي (أَعْ20: 17 وَ 28) وَأَيْضًا فِي (تِي1: 5 وَ 7).
* فَآلْقَسُّ هُوَ شَيْخٌ مِنْ حَيْثُ آلسَّنُّ وَأُسْقُفَ أَيْ نَاظِرٌ مِنْ حَيْثُ آلْعَمَلِ.
تَعْلِيقٌ جَانِبِيٌّ: لِلذَّينَ يُفَرِقُونَ بَيْنَ آلْأُسْقُفِ وَآلْقَسَّ
سُؤَالٌ: إِنْ فَرَّضنَا جَدَلاً إِنَّ آلْقَسُّ غَيْرَ آلْأُسْقُفَ، فَإِذًا كَانَ مِنْ مُوَاصَفَاتِ آلْقَسَّ بِحَسْبِ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ أَنْ يَكُونَ زَوجٌ لِآمْرَأَةٍ وَاحِدَةٌ وَلَهُ أوْلاَدٌ، وَآلْأُسْقُفَ أَيْضًا زَوجٌ لِآمْرَأَةٍ وَاحِدَةٌ وَلَهُ أوْلاَدٌ، فَلِمَاذَا هَؤُلاَءِ آلنَّاسِ يَسْمَحُونَ بِزَواجِ آلْقَسَّ دُونَ أَنْ يَسْمَحُونَ بِزَواجِ آلْأَسْقُفِ مَعَ أَنَّ لَهُمْ نَفْسُ آلْمُوَاصَفَاتِ؟
وَآلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يُصَرَّحُ صَرَاحَةٌ بِأَنَّهُ: يَجِبُ أَنْ يَكُونُ آلْأُسْقُفُ: بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ (زَوجَ) آمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، يُدَبَّرُ بَيْتُهُ حَسَنًا، لَهُ أوْلاَدٌ.
وَآلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ يُصَرَّحُ أَيْضًا عَنِ آلْقُسُوسَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ (زَوجَ) آمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، لَهُ أوْلاَدٌ.
فَإِذَا فَرَّضنَا جَدَلاً أَنَّهُمْ يَخْتَلِفُونَ سَنَجِدُ أَنَّ آلْأُسْقُفَ خَاصَّةً يُذْكَرُ عَنْهُ أَنَّهُ لَيْسَ فَقَطُّ بَعْلَ آمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ وَعِنْدَهُ أوْلاَدٌ بَلْ وَأَيْضًا يُدَبَّرُ بَيْتُهُ حَسَنًا، وَآلرَّسُولُ يَتَسَائَلُ قَائِلاً: وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرُفْ أَنْ يُدَبَّرَ بَيْتُهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ آللهِ؟ فَلاَبُدَ إِنَّهُ يَكُونَ مُتَزَوجٌ.
+ يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (1تِي7:1:3) (صَادِقَةٌ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ: إِنِ ٱبْتَغَى أَحَدٌ ٱلْأُسْقُفِيَّةَ، فَيَشْتَهِي عَمَلًا صَالِحًا. فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْأُسْقُفُ: بِلَا لَوْمٍ، بَعْلَ ٱمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِيًا، عَاقِلًا، مُحْتَشِمًا، مُضِيفًا لِلْغُرَبَاءِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ، غَيْرَ مُدْمِنِ ٱلْخَمْرِ، وَلَا ضَرَّابٍ، وَلَا طَامِعٍ بِٱلرِّبْحِ ٱلْقَبِيحِ، بَلْ حَلِيمًا، غَيْرَ مُخَاصِمٍ، وَلَا مُحِبٍّ لِلْمَالِ، يُدَبِّرُ بَيْتَهُ حَسَنًا، لَهُ أَوْلَادٌ فِي ٱلْخُضُوعِ بِكُلِّ وَقَارٍ. وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ ٱللهِ؟ غَيْرَ حَدِيثِ ٱلْإِيمَانِ لِئَلَّا يَتَصَلَّفَ فَيَسْقُطَ فِي دَيْنُونَةِ إِبْلِيسَ. وَيَجِبُ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ شَهَادَةٌ حَسَنَةٌ مِنَ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، لِئَلَّا يَسْقُطَ فِي تَعْيِيرٍ وَفَخِّ إِبْلِيسَ.
+ إِذْ يَقُولُ آلْكِتَابُ آلْمُقَدَّسُ فِي (تِي9:5:1) (مِنْ أَجْلِ هَذَا تَرَكْتُكَ فِي كِرِيتَ لِكَيْ تُكَمِّلَ تَرْتِيبَ ٱلْأُمُورِ ٱلنَّاقِصَةِ، وَتُقِيمَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ شُيُوخًا كَمَا أَوْصَيْتُكَ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ بِلَا لَوْمٍ، بَعْلَ ٱمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، لَهُ أَوْلَادٌ مُؤْمِنُونَ، لَيْسُوا فِي شِكَايَةِ ٱلْخَلَاعَةِ وَلَا مُتَمَرِّدِينَ. لِأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْأُسْقُفُ: بِلَا لَوْمٍ كَوَكِيلِ ٱللهِ، غَيْرَ مُعْجِبٍ بِنَفْسِهِ، وَلَا غَضُوبٍ، وَلَا مُدْمِنِ ٱلْخَمْرِ، وَلَا ضَرَّابٍ، وَلَا طَامِعٍ فِي ٱلرِّبْحِ ٱلْقَبِيحِ، بَلْ مُضِيفًا لِلْغُرَبَاءِ، مُحِبًّا لِلْخَيْرِ، مُتَعَقِّلًا، بَارًّا، وَرِعًا، ضَابِطًا لِنَفْسِهِ، مُلَازِمًا لِلْكَلِمَةِ ٱلصَّادِقَةِ ٱلَّتِي بِحَسَبِ ٱلتَّعْلِيمِ، لِكَيْ يَكُونَ قَادِرًا أَنْ يَعِظَ بِٱلتَّعْلِيمِ ٱلصَّحِيحِ وَيُوَبِّخَ ٱلْمُنَاقِضِينَ.) ...
+ روماني بشرى...
+آمِينَ+
***
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى